آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فريق “البيجيدي” يطالب بعقد اجتماع لمناقشة مستويات إنجاز مشاريع “نور” للطاقة الشمسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق “البيجيدي” يطالب بعقد اجتماع لمناقشة مستويات إنجاز مشاريع “نور” للطاقة الشمسية

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

طالب حزب العدالة والتنمية، عبر فريقه النيابي ب مجلس النواب المغربي ، بعقد اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن لمناقشة مستويات انجاز مشاريع “نور” للطاقة الشمسية.وشدد الفريق النيابي ذاته، على ضرورة الوقوف خلال هذا الاجتماع على الإكراهات التي قابلت مشاريع نور للطاقة الشمسية، خاصة وأن تقارير عدة أشارت إلى فشل بعض اختيارات هذه الوكالة.جدير بالذكر أن محطة “نور” للطاقة الشمسية الذي شارك في تمويله البنك الأفريقي للتنمية و البنك الأوروبي للإستثمار، قد بدأت الأشغال فيها منذ 10 مايو 2013،  وكان المغرب يهدف  إلى أن تبلغ الطاقة الإجمالية لمشروع نور 582 ميغاوات، بما يتيح له تأمين ما يصل إلى 52 في المائة من حاجياته الكهربائية الوطنية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، فضلا عن تقليل انبعاثات أكسيد الكربون بمعدل يقترب من 4 ملايين طن سنويا.

وتتكفل بالمشروع في المغرب وكالة مازين “الوكالة المغربية للطاقة الشمسية” والمكتب الوطني للماء والكهرباء، كما تعمل فيه شركات محلية أخرى من فرنسا والهند والصين، وتساهم في تمويله هيئات أجنبية كـالبنك الألماني للتنمية “كي. إف. دابليو بانكينغروب”.أيضا مهم أن نذكر برأي بتقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي قال بوجود أخطاء تقنية في الاستراتيجية الطاقية للوكالة الوطنية للطاقة المستدامة “مازن”، كلفت المغرب 16 مليار درهم، مشددا على وجود اختلالات في الاستراتيجية الشمسية المتبعة، من قبل المغرب تهدد بضياع 800 مليون درهم في السنة، كاشفا ( مجلس الشامي) أنه اعتمد ثلاثة سيناريوهات استشرافية لسنوات 2030 و2040 و2050، ورصَد الخيارات الاستراتيجية، التي يمكن اعتمادها فورا.

وكشف التقرير ذاته، لذي أنجزه خبراء في المجال، أن التبعية الطاقية والتبعية الخاصة بالمنتجات البترولية، يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 17% في أفق سنة 2050، بينما يمكن أن تبلغ حصة الطاقة المتجددة 96% من القدرة المركبة للمزيج الطاقي في الأفق نفسه، وأن فاتورة الطاقة يمكن أن تتقلص بنسبة 12%، بينما قد تتم مضاعفة الطاقة المستهلكة ثلاث مرات، في حين قد يتم تخفيض ميزان الأداءات بمقدار 74 مليار درهم في أفق 2050.

وأوصى المجلس، بإعادة تشكيل السياسات التي تتعلق بالطاقة، مع التنسيق والتكامل في معالجة العديد من السياسات ذات الصلة، والتي تطرح اليوم بشكل منفصل، بالرفع من حصة الطاقات المتجددة في مجموع المزيج الطاقي، وتشجيع نشر الإنتاج اللامركزي المدعوم بالرقمنة، وتعميم اللجوء إلى النجاعة الطاقية والانتقال نحو وسائل التنقل المستدامة، مع الإسراع في تنفيذ إستراتيجية طاقية جديدة بخيارات واضحة، وحكامة ملائمة وتموقع دولي متجدد.

قد يهمك ايضا

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه بالمبادئ الإنسانية الأساسية لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بمكافحة العنصرية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق “البيجيدي” يطالب بعقد اجتماع لمناقشة مستويات إنجاز مشاريع “نور” للطاقة الشمسية فريق “البيجيدي” يطالب بعقد اجتماع لمناقشة مستويات إنجاز مشاريع “نور” للطاقة الشمسية



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca