آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

توسيع حالات التنافي مع عضوية الحكومة المغربية يوحد "المعارضة النيابية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توسيع حالات التنافي مع عضوية الحكومة المغربية يوحد

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تستعد لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب لدراسة 3 مقترحات قوانين تجمع بينها وحدة الموضوع.

ويتعلق الأمر بمقترح قانون تنظيمي يقضي بتتميم القانون التنظيمـي رقم 65.13 المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، تقدم به فريق التقديم والاشتراكية، ومقترح قانون تنظيمي بتغيير وتتميم المادة 32 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، تقدمت به المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية.

كما ستتم مناقشة مقترح قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم المواد 19، 21، و32 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانون لأعضائها، تقدم به الفريق الحركي.

وتتفق مقترحات القوانين التي يرتقب أن تشرع لجنة العدل والتشريع في مناقشتها خلال الأيام المقبلة على ضرورة توسيع حالات التنافي مع العضوية في الحكومة.

في هذا الصدد، يقترح الفريق الاشتراكي أن تشمل حالات التنافي مع العضوية في الحكومة منصب رئيس أو نائب رئيس مجلس جماعة ترابية أو مجلس مقاطعة أو مجلس مجموعة الجماعات الترابية أو غرفة مهنية، بينما يقترح الفريق الحركي توسيع حالة التنافي بين رئاسة مجلس جهة وعضوية الحكومة لتشمل رئاسة غرفة مهنية أو مجلس جماعة أو مجلس عمالة أو إقليم، وكذلك مجالس المقاطعات والمجموعات التي تؤسسها جماعة ترابية.

وبرر الفريق الحركي مقترحه بكون حجم المهام الموكولة إلى أعضاء الحكومة تتطلب التفرغ، كما نصت عليه المادة 24 من القانون التنظيمي المتعلق بتنفيذ وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها.

كما اعتبرت المذكرة التقديمية لمشروع القانون الذي تقدم به الفريق الاشتراكي أن “بلادنا توجهت نحو تكريس التنافي في تولي أكثر من مسؤولية على مستوى الجماعات الترابية والغرف المهنية، خاصة المهام ذات الطبيعة الانتدابية، من أجل التفرغ لمهمة واحدة، اعتبارا لمكانتها ولما تتطلبه من تتبع ومواكبة، بهدف تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة، وتقديم خدمات القرب لفائدة المواطنات والمواطنين”.

من جهته، يقترح فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب أن تشمل حالة التنافي مع عضوية الحكومة رئاسة جميع المجالس الترابية.

ولفت فريق التقدم والاشتراكية إلى أن التجربة الحالية أبانت عن عدم القدرة على الجمع بين المهام الحكومية ومهام تدبير المجالس الجماعية.

وكانت فرق المعارضة بمجلس النواب طالبت مكتب المجلس ببرمجة مناقشة مقترحات القوانين طبقا لأحكام الدستور.

ويلزم الدستور المغربي، في الفصل 82 منه، مكتبي مجلسي البرلمان ببرمجة مناقشة مشاريع ومقترحات القوانين بالأسبقية ووفق الترتيب الذي تحدده الحكومة.

كما ينص الفصل ذاته على تخصيص يوم واحد على الأقل في الشهر لدراسة مقترحات القوانين، ومن بينها تلك المقدمة من قبل المعارضة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

هيئة رئاسة مجلس النواب المغربي تنزل ميثاق الأغلبية الحكومية

 

مجلس النواب المغربي يناقش مقترح قانون يهدف إلي دراسة آثار التشريعات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توسيع حالات التنافي مع عضوية الحكومة المغربية يوحد المعارضة النيابية توسيع حالات التنافي مع عضوية الحكومة المغربية يوحد المعارضة النيابية



GMT 08:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف العلاقة بين المخ والمعدة يمهد لعلاج البدانة

GMT 04:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

المغنية ماريا كاري تتألق في فستان وردي رائع

GMT 00:46 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تعبر عن سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:17 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

سيبايوس يؤكد أن تغيير المدرب كان ضروريًا

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca