آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك

اجتماع لمجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

 بعيد التصعيد الروسي الأخير، واعتراف الرئيس فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، عقد مجلس الأمن صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا لبحث تطورات الأزمة بطلب من كييف وواشنطن والاتحاد الأوروبي والمكسيك.فيما حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو من خطر اندلاع "صراع واسع النطاق"، داعية إلى وجوب العمل على تفادي ذلك.

كما أعربت عن أسفها لنشر قوات روسية في شرق أوكرانيا في "مهمة حفظ سلام"، مؤكدة أمام مجلس الأمن أن الأمم المتحدة تدعم استقلال ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا في حدودها المعترف بها دوليا.إلى ذلك، قالت إن منظمة الأمن والتعاون رصدت آلاف الانتهاكات في شرق أوكرانيا.

من جهتها، وصفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد ادعاء بوتين بأن قواته التي أمرها بالتوجه إلى شرق أوكرانيا هي لحفظ السلام بأنه مجرد "هراء"، وقالت"نعرف ما هي حقيقتهم".بدوره، اعتبر المندوب الفرنسي نيكولا دوريفيير، أن القرار الروسي يهدد سلامة الجارة الغربية، داعيا موسكو إلى العودة عن قرارها، مؤكدا أن بلاده ستواصل الجهود لدعم أوكرانيا.

كذلك، أبدت المندوبة البريطانية تخوفها من أن يطلق غزو أوكرانيا الفوضى والدمار، معلنة أن بلادها تعد حزمة عقوبات اقتصادية كبيرة ضد موسكو.من جانبه، اعتبر المندوب الهندي أن الأولوية هي لخفض التصعيد وضمان السلام في أوكرانيا والمنطقة، وهو ما ذهب إليه المندوب البرازيلي الذي دعا إلى تخفيف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

كذلك، حث السفير الصيني تشانغ جون، جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي أفعال قد تزيد التوترات.في المقابل، انتقد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، سياسة الولايات المتحدة والغرب تجاه الملف الأوكراني، وقال في كلمته خلال اجتماع اليوم، إن الغرب يلعب دورا سلبيا في أوكرانيا.

كما اتهم كييف بتدمير اتفاقية مينسك التي أرست وقفا لإطلاق النار في شرق البلاد منذ العام 2015.وأشار إلى أن نحو 20 ألف مواطن غادروا منطقتي لوغانسك ودونيتسك جراء التصعيد والقصف الأوكراني، معتبرا أن "حماية المدنيين" أهم من التهديدات الغربية بالنسبة لبلاده.

إلى ذلك، قال إن "جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك" أعلنتا استقلالهما عام 2015، لكن موسكو لم تعترف بهما إلا اليوم.إلا أنه أكد في الوقت عينه أن بلاده ستبقى "منفتحة على الحل الدبلوماسي"، رغم التصعيد الحاصل.

أما المندوب الأوكراني سيرجي كيسليتسيا، فطالب روسيا بإلغاء قرار الاعتراف هذا بالمناطق الانفصالية، معتبرا أن تلك الخطوة تهدد السلم العالمي.لكنه شدد في الوقت عينه على أن كييف مستعدة للمفاوضات، وحل الأزمة عن طريق الدبلوماسية، مؤكدا أن بلاده لن تقع في فخ الاستفزازات الروسية.

يشار إلى أن بوتين كان أمر قبل ساعات قواته بدخول المنطقتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، في خطوة تشكل تحديا للتهديدات الغربية بفرض عقوبات على بلاده وتهديدا بإشعال نزاع كارثي مع حكومة كييف المدعومة من الغرب.كما اعترف في وقت سابق أمس باستقلال لوغانسك ودونيتسك اللتين يسيطر عليهما المتمردون منذ عام 2014.

وفي مرسومين رسميين، أمر زعيم الكرملين وزارة الدفاع بتولي مهام "حفظ السلام" في المنطقتين، ما يمهد الطريق لنشر جزء من القوات الروسية التي تم حشدها عند الحدود، وأثارت المخاوف من احتمال غزو الروس لجارتهم الغربية.

وما إن انتشرت أنباء اعتراف موسكو بالمنطقتين في شوارع كييف حتى خيمت حالة من عدم التصديق على الكثيرين الذين رغم ذلك كانوا على استعداد للدفاع عن بلدهم في حال طلب منهم ذلك.في حين أثارت خطوة الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين تنديدا دوليا وتهديدات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة المناخ الدولية الافتراضية

 

فنلندا تعرض استضافة قمة بوتين وبايدن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا عقب إعتراف بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca