آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض منطق المساومة الذي تنهجه أوروبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض منطق المساومة الذي تنهجه أوروبا

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة على ضرورة تخلص النغرل من “منطق المساومة” الذي تنهجه أوروبا بخصوص اتفاق الصيد البحري.وحسب تقرير نشره مجلس النواب، المغربي  فقد قال بوريطة خلال جلسة تقديمه ومناقشته لميزانية وزارته، أن المغرب “ينبغي أن يتخلص من منطق المساومة الذي تنهجه أوروبا من حين لآخر”.

وشدد الوزير على أن “أي اتفاق مستقبلي ينبغي أن يكون في إطار احترام السيادة المغربية كمنطلق لأي اتفاق، كما أشار جلالة الملك محمد السادس في خطابه الأخير”.ودعا بوريطة إلى ضرورة “إيجاد بدائل أخرى تتمثل في اتفاقيات جديدة تحترم السيادة المغربية”

وقد رحب ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، بخطوة إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي، مؤيدا “المبادرات التي تم اتخاذها لإصلاح المفوضية” معتبرا أن “الأسس الخمسة التي وضعت لهذا الغرض مهمة، لا سيما في ما يخص الحكامة والقانون والاستقرار”.وقال بوريطة في كلمته أمام الصحافيين عقب استقباله مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن “الأسس الخمسة التي وضعت لإصلاح المفوضية الإفريقية أساسية ليكون لإفريقيا منظور شامل وواضح حول تعزيز السلم والأمن”.وأضاف أن “المفوض الجديد بفضل الحنكة والخبرة والمعرفة التي يتمتع بها، نعتقد أنه ستكون نتائج إيجابية”، موردا: “نرحب بمبادرة إصلاح جزء مهم من الاتحاد الإفريقي الذي عانى من نظرة سلبية وضيقة”.وتابع بوريطة قائلا:

“سيكون هناك عمل عقلاني في العمق لإصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي”، مبرزا أن “المغرب يعتبر أن نجاح إصلاح المفوضية لا يمكن أن يتحقق إلا بإصلاح مجلس الأمن والسلم؛ لأنهما يشتغلان معا”.وواصل الوزير المغربي بأن “مجلس الأمن والسلم يحتاج لإصلاحات سيدعمها المغرب، خاصة في إطار الاجتماع الذي احتضنه مؤخرا”، مشددا على أن “المغرب يدعم إصلاح هياكل وطرق عمل مجلس الأمن والسلم حتى يصبح شفافا واحترافيا”

.وشدد على أن “المغرب مستعد للمساهمة بشكل فعال ومباشر في دعم كل المبادرات التي تقوم بها المفوضية في مجال مراقبة الانتخابات والتحضير لها، والدبلوماسية وتدبير الأزمات”، مؤكدا أن “المغرب يتمتع بخبرة وتجربة على المستوى الدولي والإفريقي”.وعاد بوريطة في معرض حديثه إلى خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وقال: “إن المغرب عاد لأسرته من أجل تقديم الإضافة في القارة، وسيساهم في حل المشاكل في إفريقيا”، مبرزا أن “المغرب فاعل بناء يساهم في حل المشاكل ويؤمن بأن الأمن والاستقرار في إفريقيا أساسيان”.من جانبه، قال بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، إن “المغرب يمثل نموذجا للاستقرار والأمن”،

مبرزا وجود مبادرات من أجل عمل إفريقي مشترك في مجالات السلام والأمن والشؤون السياسية.وأضاف أديوي أن “المغرب نظم انتخابات بطريقة شفافة وديمقراطية، وهي تمثل نموذجا يجب على الدول الإفريقية أن تحتذي به”، مقرا بأن “مجلس الأمن والسلم سيعمل جاهدا على دعم الاستقرار وتكريس الديمقراطية في إفريقيا، من خلال تنويع الشراكات وبناء فضاء للحوار والتكامل والانسجام”.وتابع بأن “هناك تحديات جديدة من ليبيا إلى الموزمبيق، خاصة مواضيع الإرهاب والتحديات الجديدة المرتبطة بالعالم الرقمي والتطرف”، مؤكدا: “سنعمل مع الجانب المغربي من أجل تحصين القارة”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يؤكد رفض أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ينتقص من السيادة المغربية

 

بوريطة يقدم المقاربة الملكية لتسوية الأزمة الليبية في “مؤتمر باريس”

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض منطق المساومة الذي تنهجه أوروبا ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض منطق المساومة الذي تنهجه أوروبا



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca