آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التقدم والاشتراكية يرفض تعنيف المتظاهرين السلميين الرافضين لجواز التلقيح المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التقدم والاشتراكية يرفض تعنيف المتظاهرين السلميين الرافضين لجواز التلقيح المغربي

البرلمان المغربي - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

عبر حزب التقدم والاشتراكية، عن رفضه التام لـ”الأساليب العنيفة في مواجهةُ الأشكال الاحتجاجية العادية والسلمية التي بادر إليها مواطنون بشكل حضاري، يضمنه الدستور، للتعبير عن عدم موافقتهم على اعتماد جواز التلقيح المغربي ”. جاء ذلك في كلمة للأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، اليوم السبت بالرباط، خلال تقديمه التقرير السياسي بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية. وقال بنعبد الله إن حزبهس جل بعض القرارات المتسرعة للحكومة السابقة، ضمن المُقاربة الصحية في تدبير الجائحة، قبل أن تأتي الحكومة الحالية لتتصرف بنفس الشكل في فرض “جواز التلقيح” الذي لا نرفضه مبدئياً، وفق تعبيره. وأضاف: “لكن نعتبر أن اعتماد هذا الجواز

، بغض النظر عما يطرحه من نقاشٍ قانوني، كان ضروريا أن يسبقه حوارٌ وإقناعٌ واستشاراتٌ وتواصلٌ وتفسيرٌ وأخذٌ بعين الاعتبار للحالات الخاصة، كما كان ضروريا إتاحة ما يكفي من الوقت أمام كافة المواطنين لكي يتدبروا أمرهم ويُحضِّروا أنفسهم للتعامل السلس مع هذا الإجراء”. وفي هذا السياق، عبر المتحدث عن الاستغراب والاستياء من البلاغُ الذي أصدرته رئاسة الحكومة حول الموضوع، مشيرا  إلى أنها “تجاهلت فيه، بشكل مُطلق، النقاش الواسع الذي يروج في المجتمع بمختلف أوساطه، بما فيها العلمية والقانونية والحقوقية، حول جواز التلقيح”

. ويرى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن هذا التجاهل هو إشارةٍ واضحة من هذه الحكومة على عزمها نهج سياسة الآذان الصماء، بل سياسة احتقار الرأي العام والتعالي عليه، وفق تعبيره. بالمقابل، قال الحزب إن المغرب سجل مؤشرات إيجابية في معركته ضد جائحة “كوفيد 19″، موجها التحية إلى كافة المواطنين ونساء ورجال الصفوف الأولى للمعركة، “لأن هذا التحول الإيجابي هو نتاج الصبر والانضباط وتظافر جهود الجميع”.

واعتبر حزب “الكتاب” أنه “إذا كانت مجانية التلقيح وتوفيره بشكلٍ كافٍ، تُعَدُّ عوامل إيجابية، فإن ذلك يتعين أن يتعزز بمواصلة اليقظة والحذر والالتزام الصحي”، حسب التقرير السياسي للحزب.

وتابع قوله: “وحتى ونحن ننوه بهذا التحول الإيجابي المرتبط البجائحة، من الناحية الصحية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يُنسينا في الاستراتيجيات التنموية التي ينبغي اعتمادها لبعث الروح في الاقتصاد الوطني ومعالجة الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تئن تحت وطأتها ملايين الأسر المُستضعفة التي تأثرت، ولا تزال، بالتداعيات الوخيمة اجتماعيا”. وشدد بنعبد الله على أن هذا الوضع “يطرح على بلادنا تحدياتٍ عُــظمى في الحاضر والمستقبل القريب، اقتصاديا واجتماعيا. وهي التحدياتُ التي سنعود إليها في الجزء المخصص لها بهذا التقرير”، حسب قوله. :

قد يهمك ايضا:

حزب العثماني يهتز على استقالة 21 عضواً في إنزكان

إعلان إصابة برلماني عن "العدالة والتنمية "في المغرب بفيروس "كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقدم والاشتراكية يرفض تعنيف المتظاهرين السلميين الرافضين لجواز التلقيح المغربي التقدم والاشتراكية يرفض تعنيف المتظاهرين السلميين الرافضين لجواز التلقيح المغربي



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca