آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المحكمة الدستورية تصدم البيجيدي وتقر بدستورية القاسم الانتخابي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحكمة الدستورية تصدم البيجيدي وتقر بدستورية القاسم الانتخابي

المحكمة الدستورية
الرباط - الدار البيضاء

صدمت المحكمة الدستورية المغربية  حزب العدالة والتنمية، وقضت بدستورية القاسم الانتخابي على أساس المسجلين باللوائح الانتخابية.وأفادت المحكمة في قرارها أنه “من بين المشمولات الأساسية للنظام الانتخابي للجماعات الترابية، بيان القواعد المتعلقة بتوزيع المقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية معينة، والأساس المعتمدلاحتساب القاسم الانتخابي، وطريقة توزيع المقاعد على اللوائح المترشحة التي لم يبلغ عدد الأصوات التي حصلت عليها سقف القاسم الانتخابي”وذكرت أن المشرع، اختار، بخصوص انتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، اعتماد قاعدة القاسم الانتخابي المستخرج عن طريق قسمة “عدد المصوتين”، في الدائرة الانتخابية، المعنية على عدد المقاعد المراد شغلها، على عكس الاختيار المتبنى بخصوص انتخاب أعضاء مجلس النواب المغربي ”.

وشددت على أن “الجماعات الترابية أشخاص اعتبارية خاضعة للقانون العام (الفصل 135)، وينتخب أعضاء مجالسها من طرف ناخبين من ساكنة مجال ترابي محدد، وتمارس اختصاصات ذاتية واختصاصات مشتركة مع الدولة واختصاصات منقولة (الفصل 140)، في حين يعد مجلس النواب باعتباره أحد مجلسي البرلمان (الفصل 60) ممارسا للسلطة التشريعية (الفقرة الأولى من الفصل 70)، ويستمد أعضاؤه نيابتهم من الأمة (الفصل 60)”.

وأضافت، أن “الاختصاصات المسندة الى الجهات والجماعات، والمهام الموكلة إليهما، على وجه الخصوص، النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة وتنظيمها وتنسيقها وتتبعها (الجهات)، وتقديم خدمات القرب للمواطنات والمواطنين (الجماعات)، هي مهام لا يمكن تصور النهوض بها، في نطاق أحكام الدستور القائم، دون مشاركة فعلية لساكنة الجماعة الترابية المعنية، عبر ممثليها بمجالس هذه الجماعات أو عبر الآليات التشاركية المنصوص عليها في الدستور (الفصل 139)، والقوانين التنظيمية”.وتابعت أن “المحكمة الدستورية، في ممارستها لصلاحياتها، المخولة لها طبقا للفقرة الثانية من الفصل 132 من الدستور، ينحصر دورها في مراقبة النص المعروض عليها، انطلاقا من مدى احترامه للدستور، شكلا وجوهرا، تقيدا بالمبدأ الملزم لدستورية القواعد القانونية المعبر عنها في الفقرة الثالثة من الفصل السادس من الدستور”.

وشددت على أن “الدستور، لا يتضمن أي حكم يتعلق بالنظام الانتخابي، بصفة عامة، ولا أي مبدأ يراعى في الاختيارات التشريعية المتعلقة بنمط الاقتراع، وطريقة احتساب القاسم الانتخابي، والقاعدة المعتمدة لتوزيع المقاعد على اللوائح المترشحة التي لم يبلغ عدد الأصوات التي حصلت عليها سقف القاسم الانتخابي، وتحديد نسبة معينة من الأصوات التي يتعين على لوائح الترشيح الحصول عليها للمشاركة في عملية توزيع المقاعد”.

وأكدت المحكمة أن من “مشمولات النظام الانتخابي، المتعلق بالجهات والجماعات الترابية الأخرى، عملية تحويل الأصوات الى مقاعد، عبر قواعد محددة لاحتساب القاسم الانتخابي، وعملية فرز الأصوات، وعملية توزيع عدد المقاعد المراد شغلها، في ظل نظام انتخابي واحد، يقوم على أساس الاقتراع اللائحي والتمثيل النسبي، وهي عمليات قائمة الذات، ولاحقة على التصويت، يعود تقدير القواعد المتعلقة بها لسلطة المشرع، ولعمل الملاءمة بين الاختيارات الممكنة، شريطة التقيد في ذلك بالضوابط المقررة لضمان حرية ونزاهة وشفافية الانتخابات، المنصوص عليها في الفصلين 2 و11 من الدستور”.

وأشارت إلى أن “اعتماد قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد المصوتين في الدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المراد شغلها، وعدم اشتراط نسبة معينة من الأصوات يتعين على لوائح الترشيح الحصول عليها للمشاركة في عملية توزيع المقاعد، ليس فيه ما يخالف الدستور، إذ لا يمس بحرية ونزاهة الاقتراع وشفافيته، ولا بدور الانتخابات المعتبرة أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي، كما هو مقرر، على التوالي، في الفصلين 2 و11 من الدستور”.

وأورد القرار أن المادتين 92 (الفقرة الثانية) و139 (الفقرة الثانية) تنصان، في فقرتيهما المذكورتين، على أنه: “توزع المقاعد بين اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد المصوتين في الدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المراد شغلها. وتوزع المقاعد الباقية حسب قاعدة أكبر البقايا، وذلك بتخصيصها للوائح التي تتوفر على الأرقام القريبة من القاسم المذكور.”، وعلى أنه: “توزع المقاعد بين اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد المصوتين في الدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المراد شغلها. وتوزع المقاعد الباقية حسب قاعدة أكبر البقايا، وذلك بتخصيصها للوائح التي تتوفر على الأرقام القريبة من القاسم المذكور”.

قد يهمك ايضا

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه بالمبادئ الإنسانية الأساسية لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بمكافحة العنصرية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية تصدم البيجيدي وتقر بدستورية القاسم الانتخابي المحكمة الدستورية تصدم البيجيدي وتقر بدستورية القاسم الانتخابي



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca