آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الديوان الملكي الأردني يعلن أن الأمير حمزة سيبقى سنداً للملك عبدالله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الديوان الملكي الأردني يعلن أن الأمير حمزة سيبقى سنداً للملك عبدالله

الملك عبد الله الثاني
عمان _الدار البيضاء اليوم

قرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن يوكل عمه ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال، للتواصل مع الأمير حمزة، وذلك في إطار رغبة الملك في التعامل مع موضوع الأمير ضمن إطار الأسرة الهاشمية.ونشر الديوان الملكي الهاشمي، مساء أمس، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه وفي ضوء قرار «الملك عبد الله الثاني في التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل هذا المسار لعمه، الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن».ونشر حساب الديوان الملكي الهاشمي، لاحقاً، ما يفيد باجتماع «الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة بحضورهم، جاء فيها: «ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاماً بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء: 59)».والأمير الحسن هو الأخ الشقيق للراحل الملك الحسين، وسبق أن تولى موقع ولاية العهد في البلاد خلال السنوات ما بين 1965 – 1999، ليغادر موقعه بعد تسمية الأمير عبد الله، ولياً للعهد، وذلك قبيل وفاة الملك الحسين في فبراير (شباط) عام 1999.

وكانت وتيرة التطورات التي تابعها الأردنيون على مدى اليومين الماضيين، قد تراجعت، أمس، في وقت تواصلت فيه أمس الاثنين، اجتماعات لمرجعيات مركز القرار الرسمي وأفراد من العائلة الحاكمة، في محاولة لوقف لغة التصعيد التي يستخدمها ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.وتحدثت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن وساطات يجريها أفراد من العائلة الحاكمة، تستهدف ثني الأمير حمزة عن مواقفه المعارضة للنظام السياسي، ووقف انتقاداتهالمستمرة، والتوقف عن اللجوء للتصعيد الذي تحدث عنه في تسجيل مسرب، قال فيه الأمير إنه سيتابع «التصعيد من مكانه».

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد كشف في مؤتمر صحافي، الأحد، عن خلاصة التحقيقات الأولية لقضية الأمير، بأن الملك «ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف العبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجاً على تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها».وأمام تمسك الصفدي في وصف تلك الجهود «بالمستمرة»، إلا أنه أكد، على أن أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها، خصوصاً بعد أن بينت التحقيقات الأولية «أن هذه النشاطات والتحركات، وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره».

وكانت الحكومة الأردنية، كشفت على لسان الصفدي، إحباط مخطط استهدف أمن المملكة وزعزعة استقرارها عبر حلقات تنسيق واسعة ربطت بين ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وأحد الأشراف وأشخاص آخرين.

كما تم الكشف وعبر تحقيقات مشتركة للأجهزة الأمنية وعلى مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين، «تستهدف أمن الوطن واستقراره». وشدد الوزير الصفدي على أن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية، حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن البلاد. ويحظر الدستور الأردني ممارسة النشاطات الحزبية والسياسية لأعضاء العائلة الحاكمة، في حين أن الأمير حمزة وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اتخذ منحى معارضاً خلال السنوات الأخيرة، موجهاً انتقادات لاذعة للنظام السياسي، وفق فيديو مسجل سربه الأمير ليلة السبت الماضي، بعد انتشار الأنباء التي نفت وضع الأمير قيد الإقامة الجبرية في قصره.ولا يمنع تراجع الأمير حمزة عن مواقفه السياسية، من استكمال ملف التحقيقات، مع رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن الزيد، ونحو 16 معتقلاً آخرين، وتحويلهم للقضاء في حال إثبات التهم الموجهة لهم.

قد يهمك ايضا

الرئيس المصري يبحث مع العاهل الأردني تطوّرات القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط

عبدالله الثاني يؤكد على أهمية الاستفادة من الفرص السياحية والزراعية في الأردن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديوان الملكي الأردني يعلن أن الأمير حمزة سيبقى سنداً للملك عبدالله الديوان الملكي الأردني يعلن أن الأمير حمزة سيبقى سنداً للملك عبدالله



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca