آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

إقليم وادي الذهب
الرباط - الدار البيضاء

يخلد المغربالذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، في محطة تاريخية حاسمة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني واسترجاع المناطق المحتلة. ففي مثل هاذ اليوم من سنة 1979، حلت بالعاصمة الرباط وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب، لتجديد وتأكيد بيعتهم للملك الراحل الحسن الثاني، وتأكيد تمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالانتماء الوطني، ما شكل ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة. وألقت حينها وفود مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب بين الملك الراحل الحسن الثاني، نص البيعة، حيث خاطبهم الملك بالقول: “إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة”، قبل أن يقوم السلاح على وفود القبائل، في إشارة رمزية إلى استمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة

الترابية. وأضاف الحسن الثاني في خطابه قائلا: “منذ اليوم، بيعتنا في أعناقكم ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر”. وبعدها بأشهر قليلة، قام الملك الحسن الثاني بزيارة تاريخية رسمية إلى المنطقة بمناسبة احتفالات عيد العرش، وهو ما شكل تتويجا لمسار كفاح وتحرير وطني لكافة الأراضي المغربية، بدءا بمدينة طرفاية عام 1958، ثم سيدي إيفني في 1969، وبعدا الأقاليم الجنوبية عبر المسيرة الخضراء سنة 1975، وأخيرا استرجاع وادي الذهب يوم 14 غشت 1979. وفي هذا الصدد، اعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى

الكثيري، أن الذكرى الثانية والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب، تشكل محطة تاريخية وازنة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة. وقال الكثيري في كلمة ألقاها عبر تقنية التناظر المرئي، خلال لقاء نظمته ب الداخلة المغربية ، النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بهذه المناسبة، إن 14 غشت 1979 هي ذكرى مجيدة طافحة بأسمى القيم الوطنية الخالصة. وأوضح أن “ما تجسده هذه الذكرى من معان ودلالات رمزية عميقة تنبض بما يخالج النفوس من مشاعر التمسك بالمقومات الأصيلة والثوابت الخالدة والذود عن حمى الوطن

ووحدته الترابية”. ويرى المتحدث أن هذا الحدث يمثل “مفخرة وعبرة ملهمة للناشئة والأجيال الجديدة حتى تظل على ارتباط وثيق بقيم الوطنية الصادقة والتضحية اللامشروطة وروح المواطنة الإيجابية للدفاع بشكل أفضل عن المصالح العليا للبلاد”، داعيا إلى “استلهام ما يزخر به موروثنا التاريخي والحضاري من دلالات عميقة وأبعاد رمزية في مسيرات الحاضر والمستقبل”. وأشار إلى أن مسلسل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية يتواصل اليوم بقيادة الملك محمد السادس الذي أعطى لتنمية الأقاليم الجنوبية وتحصين الوحدة الترابية للمملكة أولوية كبرى، كما تجسد ذلك خطبه وزياراته الميمونة المتعددة للأقاليم الجنوبية ومبادرة الحكم الذاتي الموسع في ظل السيادة المغربية. :

قد يهمك ايضا

ماء العينين تُؤكد أنّ "البيجيدي" يعيش بوادر ولادة جديدة

بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد المطالبة بإقالة العثماني

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب المغرب يخلد الذكرى الـ42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca