آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أن اجتماع مجموعة متنوعة تحت سقف واحدة خطوة إيجابية

الأمم المتحدة تشيد باحتضان المغرب أشغال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تشيد باحتضان المغرب أشغال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي

الأمم المتحدة
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باحتضان المغرب أشغال الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي، الذي بدأ، الثلاثاء، بمدينة طنجة.وقالت البعثة، في بلاغ على صفحتها على موقع (تويتر)، إنه "لمن المشجع لنا في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع لمجلس النواب الليبي، والذي يبدأ اليوم في طنجة وتستضيفه المملكة المغربية"، مؤكدة أن "اجتماع مثل هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين من أقاليم ليبيا الثلاثة تحت سقف واحد، يمثل خطوة إيجابية مرحب بها".
وأضافت البعثة الأممية، أنه "لطالما دعمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وحدة مجلس النواب"، معربة عن أملها في أن "يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق، التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 دجنبر2021".
وينعقد بمدينة طنجة، ما بين 23 و 25 تشرين الثاني ، الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي، بمشاركة أزيد من 100 نائب يمثلون مختلف الطيف السياسي الليبي، علما أن النصاب القانوني للمجلس يصل إلى 95 نائبا.ويتعلق الأمر بالاجتماع الأول منذ عدة سنوات لمجلس النواب، الذي "يعتبر الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا منذ انتخابه سنة 2014".
ويعول المشاركون على الاجتماع لتحديد "جدول أعمال لجلسة رسمية لمجلس النواب تنعقد في ليبيا، من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة ليبيا".كما يتمثل الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري، في "توحيد مجلس النواب"، من أجل الخروج ب"رؤية موحدة لإخراج ليبيا من المنزلق".
ويتزامن هذا الاجتماع مع انطلاق الجولة الثانية من الحوار السياسي الليبي، أمس، عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني وليامز.وكانت الجولة الأولى من هذا الحوار، التي احتضنتها تونس، مؤخرا، قد أسفرت عن التوصل إلى توافق حول ثلاثة ملفات مهمة، هي خارطة طريق (نحو إجراء انتخابات)، وشروط الترشح، وصلاحيات السلطة التنفيذية.
وشكلت محادثات تونس هذه استمرارا لما تم التوصل إليه خلال الجلسات الأخرى للحوار السياسي والعسكري، تحت رعاية الأمم المتحدة، بكل من المغرب وألمانيا ومصر وسويسرا وليبيا.وكانت الأطراف الليبية قد وقعت، في أكتوبر الماضي، بجنيف، اتفاقا لوقف إطلاق نار دائم، حظي بإشادة الأمم المتحدة، باعتباره حدثا "تاريخيا"، يفتح الطريق "نحو السلام".
كما وقعوا اتفاق بوزنيقة "حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات".

وقد يهمك ايضا:

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه بالمبادئ الإنسانية الأساسية لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد

تحذيرات أممية من خروج "جيل ضائع" بسبب تأثير وباء كورونا على التعليم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تشيد باحتضان المغرب أشغال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي الأمم المتحدة تشيد باحتضان المغرب أشغال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca