آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف أن هذا الحدث يُعد محطة مهمة في تاريخ القضية الوطنية وتحولُا نوعيًا واستراتيجيًا

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن المناطق المحاذية للكركرات ستكون محطة لمشاريع تعميرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن المناطق المحاذية للكركرات ستكون محطة لمشاريع تعميرية

سعد الدين العثماني
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الإثنين، أن المناطق المحادية لمعبر الكركرات ستكون محطة مشاريع استثمارية وتعميرية، وذلك بعد أن تم تأمين المعبر بشكل تام ونهائي.وأكد العثماني خلال جوابه على أسئلة فرق الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة والمرتبطة بمحور البرامج التنموية للأقاليم بالجنوبية، أن هذا الحدث يعد محطة مهمة في تاريخ القضية الوطنية، وهو هذا أحدث تحولا نوعيا واستراتيجيا على الأرض والميدان، مشيرا إلى أن ما قبل هذا الحدث لن يكون مثل ما بعده.
وذكر العثماني، بالمجهودات الكبرى التي بدلها ولا زال يبدلها المغرب في تنمية هذه الربوع من الوطن، تماشيا مع رؤية الملك محمد السادس في ترسيخ إدماج الأقاليم الجنوبية في الوطن الموحد بشكل نهائي وتعزيز اشعاعها كمركز تنموي وجعلها ضلة وصل وعمقه الافريقي.
كما ذكر بالتدخل الناجح للقوات المسلحة الذي أدى إلى تصحيح الوضع، والذي توج بالأمين المعبر بصفة تامة ونهائية وإقامة حزام أمني لتأمين الطريق بشكل نهائي من مناوشات الانفصاليين.وبالإضافة إلى أنه تصحيح للوضع غير القانوني على الأرض، أكد العثماني، أنه يسهم في تكريس وتدعيم التعاون جنوب في إطار التكامل الطبيعية للمغرب مع محيطه الافريقي، مشيرا إلى المنطقة الحدودية مع موريتانيا لم تكن قط منطقة توتر ويسودها الاستقرار إلى حين أن بادر الانفصاليون بقطع الطريق وإغلاقه.
وأكد رئيس الحكومة على أن المغرب استنفد كل الطرق الممكنة بعد هذا الإغلاق الذي استمر لأزيد من ثلاثة أسابيع، وباشر اتصالات مكثفة مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع بعثة المينورسو، والدول الأعضاء في مجلس الأمن وبعض الدول الصديقة، قبل أن يقرر التدخل الذي مر في احترام تام للشرعية الدولية وفي احترام لالتزامات المغرب الدولية بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار، والذي أعلن المغرب أكثر من مرة أنه لا زال ملتزم به.
وأشاد العثماني بالإجماع الوطني حول القضية الوطنية، قائلا إنها قضية لا تقبل المزايدة ولا التنابز ولا الحسابات الضيقة قصيرة المدى، بل هي مجال لتظافر الجهود وللتكامل للتعاون، وفرض للتسابق في الخيرات والتضحيات بحس وطني صادق وعال.

وقد يهمك ايضا:

العثماني يحل بالبرلمان في جلسة حول التنمية بالأقاليم الجنوبية

العثماني من الكركرات يؤكد الصور التي يروجها الانفصاليون كلها مفبركة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن المناطق المحاذية للكركرات ستكون محطة لمشاريع تعميرية رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن المناطق المحاذية للكركرات ستكون محطة لمشاريع تعميرية



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca