آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار تمثال رمسيس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار تمثال رمسيس

وزارة الآثار المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

أنهت وزارة الآثار المصرية تثبيت عمود مرنبتاح في البهو العظيم ب المتحف المصري الكبير، بجوار تمثال والده الملك رمسيس الثاني، بعد انتهاء أعمال الترميم والتنظيف الدقيق للمتحف، وكشفت الوزارة عن ملامح مشروع ميدان المسلة المعلقة في مدخل المتحف.

ونظّمت وزارة الآثار حفل إفطار، مساء الأربعاء، بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير لعرض العمود بعد الانتهاء من تثبيته، وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف الكبير والمنطقة المحيطة به، في مؤتمر صحافي عقب مأدبة الإفطار، إن “ترميم ونصب عمود مرنبتاح تم بأيادٍ مصرية، ليستقر العمود في مكانه النهائي بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، بعد الانتهاء من التنظيف الميكانيكي، والتنظيف الرطب، وتثبيت وتقوية القشور الضعيفة الموجودة بالعمود”.

بدوره أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن “عملية الترميم ونصب العمود تمت على أعلى مستوى، واتبع الفريق المسؤول عنها الطرق العلمية”، مشيرًا إلى أنه “تم تثبيت العمود بالقاعدة المخصصة له بأمان، ودون أي إضرار بالأثر”.

واستقر عمود مرنبتاح المصنوع من الجرانيت الأحمر، في البهو العظيم خلف تمثال والده رمسيس الثاني، ورغم أن ارتفاع العمود يزيد على 5 أمتار، ووزنه 10 أطنان، فإنه بدا صغيرًا مقارنةً بتمثال رمسيس الثاني الضخم، وحجم البهو العظيم للمتحف.

وتم اكتشاف العمود في مارس (آذار) عام 1970 في أثناء التنقيب عن معابد مدينة “أون” الأثرية بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وفي عام 2006 نُقل العمود إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، حيث تم ترميمه، ثم نُقل نهاية العام الماضي إلى المتحف المصري الكبير.

وأعلن المشرف العام على المتحف الكبير، عن “بدء إعداد التصميمات والرسومات الهندسية لأول ميدان مسلة معلقة في العالم”، وقال مفتاح، وهو صاحب فكرة عمل ميدان مسلة معلقة أمام المتحف الكبير، إنه “سيتم الإعلان قريبًا عن التصميمات الهندسية للميدان، الذي سيكون في مدخل المتحف المصري الكبير، ليصبح أول شيء يراه زائر المتحف هو المسلة المعلقة”، مشيرًا إلى أن “الميدان سيقام على مساحة 7 أفدنة، وسط ساحة مساحتها 28 ألف متر مربع”.

اقرأ أيضًا:

الكشف عن 3 مقابر فرعونية في الأقصر عمرها يزيد على 3500 عام

وسيتم وضع مسلة للملك رمسيس الثاني في ميدان المسلة المعلقة، تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية قبل نحو 6 أشهر، وقال وزيري إن “ملوك الفراعنة كانوا يخشون على مسلاتهم من السرقة، لذلك كانوا يضعون الخرطوش الملكي أسفل قاعدة المسلة، وهو ما يجعل من المستحيل رؤيته، وسيتيح ميدان المسلة المعلقة للزائر للمرة الأولى رؤية خرطوش رمسيس الثاني أسفل المسلة عبر الزجاج”.

ويجري العمل حاليًا على قدم وساق للانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه العام المقبل، وقال مفتاح إن “الأعمال الهندسية والإنشائية في المتحف ستنتهي في 30 يونيو (حزيران) 2020”، لكنه لم يحدد تاريخ افتتاح المتحف. وأضاف أن “تكلفة إنشاء المتحف كانت تقدر بنحو 1.6 مليار دولار، واستطعنا توفير 770 مليون دولار من التكلفة التقديرية، والتي رغم ارتفاعها لا تقارن بتكلفة إنشاء متاحف أخرى في العالم أصغر حجمًا”.

وحول خطة العمل في المنطقة المحيطة بالمتحف قال مفتاح إن “مساحة المتحف 118 فدانًا، ويبلغ حجم المنشآت به 170 ألف متر مربع، ويوجد بجواره ناد تابع للقوات المسلحة المصرية على مساحة 117 فدانًا، تم الاتفاق على نقله إلى مكان آخر، إضافة إلى قطعة أرض أخرى مساحتها نحو 50 فدانًا، وتتصل قطع الأراضي الثلاث معًا حول الأهرامات لتشكل منطقة سياحية أثرية وترفيهية، تضم مناطق تجارية وفنادق، حيث سيغير المتحف خريطة العالم السياحية في القاهرة”.

وأوضح أن “السائح كان يزور القاهرة ليلة أو ليلتين، ووفقًا للدراسات فمن الممكن أن تتضاعف هذه الليالي بعد افتتاح المتحف، لتصل إلى 5 ليالٍ سياحية”، مشيرًا إلى أنه “نتيجة لذلك تم إنشاء مجموعة من الطرق لتخفيف العبء حول المتحف، تم الانتهاء من 90% منها”، مشيرًا إلى أنه “سيتم تكليف شركة متخصصة بإدارة وتشغيل خدمات المتحف”.

وحول عمليات ترميم ونقل القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير قال الدكتور الطيب عباس، مدير المتحف المصري الكبير، إن “عملية نقل القطع الأثرية إلى المتحف مستمرة طوال الوقت، ويوميًا تدخل قطع جديدة لمخازن المتحف، وانتهينا من سيناريو العرض المتحفي للمرحلة الأولى، ونعمل على المرحلة الثانية والتي تشمل الدرج العظيم، و3 قاعات”.

قد يهمك أيضًا:

التفاصيل الكاملة لتجهيزات المُتحف المصري الكبير تمهيدًا لافتتاحه

العثور على نقوش ملكية ترجع لعصر بداية الأسرات في الصحراء الشرقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار تمثال رمسيس تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار تمثال رمسيس



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 02:35 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقيع "قلادة مردوخ" في مكتبة "ألف" في السويس

GMT 10:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

رد غامض من هيغواين بشأن انتقاله إلى تشيلسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca