آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبد القادر الشاوي يوقّع "مرابع السلوان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد القادر الشاوي يوقّع

توقيع كتاب
الرباط - الدار البيضاء

عنوَن الروائي والدبلوماسيّ المغربيّ عبد القادر الشاوي آخر رواياته بـ"مرابع السلوان"، وصدر هذا العمل حديثا عن منشورات المتوسّط.

يقول عبد القادر الشاوي في حديث مع هسبريس إنّ هذه الرواية تتضمّن "تجربة سارد اسمه الحبيب، على أكثر من مستوى"، أوّل المستويات "عمله في ميدان حقوق الإنسان بالمغرب، والتّناقضات الناتجة عن عمله، وأوضاعه الذاتية الخاصّة"؛ فهو "شخصٌ ناقم نسبيّا، ومندمج في الحياة الاجتماعيّة والحقوقيّة وفي العلاقات الناتجة عن هذا الاندماج".

والمستوى الثاني للرّواية، وفق كاتبها، هو "قرار السّارد السفر، بعد دعوة، إلى دولة الشيلي، بمناسبة الاحتفال بمرور أربعين سنة على قيام الديمقراطية، وزوال عهد ديكتاتورية بينوشيه، حاملا معه لوحة مصنوعة من النحاس للفنان المغربيّ المعروف المتوفّى فريد بلكاهية، وهي لوحة سبق لهذا الفنان أن رسمها في الرواية فقط بباريس سنة 1973 بُعَيد الانقلاب على الشرعية في ذلك الوقت، أي على الرئيس ألليندي، ومجيء العهد الديكتاتوريّ، وهي لوحة يظهر فيها وجه وعينان مفقّأتان".

أما المستوى الثالث، يضيف الشاوي، فهو "الوصول إلى الشيلي، وتسليمه اللوحة، وارتباطه ببعض الأفراد من أهل ذلك البلد، وسفره في أمريكا اللاتينية مع سيدة، سيكتشف بعد ذلك اهتمامها بالكتاب".

بعد هذا السفر، تحكي الرواية حَسبَ كاتبها، ما حدث عند عودة السارد إلى بلده المغرب "في الوقت الذي كان يتهيّأ فيه الإسلاميّون للمساهمَة في الحكم، أي بعد ما سمّي بالربيع العربيّ".

ويزيد عبد القادر الشاوي: "هذا هو الخيط الرابط، النضال في حقوق الإنسان، المساهمة في ذكرى عودة الديمقراطية إلى الشيلي، أسفار وعلاقة حبّ وعلاقات إنسانيّة عامّة"، ثم يوضّح أنّ "الجوّ العامّ الذي يطبع هذا السّرد، وهذا الخيط"، هو "نوع من التذمّر والانتقادِ الصريح أحيانا لأوضاع وحالات وسياسات، من بينها انتقاد لخطاب الحركة الإسلامويّة السائد بسبب وجودها في موقع السّلطة".

ويرى الروائي المغربي أنّ خصوصية هذا العمل تكمن في لغة كتابته، ثم يضيف: "تعمّدت أن أضيف إلى هذه الرواية مجموعة من الصّور، لأشخاص تحدّثتُ عنهم، ذوي هويات مختلفة، وتحضر فيها بيبليوغرافيا قصيرة باللغة الإسبانيّة، لإثبات ما اعتمدت عليه".

وتعليقا على سؤال لهسبريس حول ارتباط أحداث الرواية بحياة وتجربة كاتبها، يقول عبد القادر الشاوي: "يوجد ارتباط على مستوى المعرفة، لا على مستوى الذّات، فيمكن لأيّ شخص دون أن يذهب إلى الشيلي أن يبحث في الإنترنت ويتفقّه في الأمر ويكتب رواية حولها، ولكن صحيح أنّني أتحدّث من موقع معرفة، لكن هذه ليست حياتي الشخصية، فلم أكن يوما في جمعية حقوقية، وربما لوحة بلكاهية التي أتحدّث عنها لَم توجد في يوم من الأيام، بل احتملتُ فقط أن تكون موجودة على النحاس لاشتغال الفنّان على هذا المعدن، ولأنّ الشيلي بلد النّحاس".

ويجمل الروائي عبد القادر الشاوي قائلا في ختام تصريحه لهسبريس: "هذه الرواية ليسَت ملتصقة بتجربتي الشخصية، أبدا، لكنها مرتبطة بمعرفتي العامّة، بالمجال الحقوقي، بالشيلي، بالأسفار، والعلاقات الإنسانية".

قد يهمك ايضا

طلاب يبدعون في ورشة “عرّفني بكتابك المفضل” في الدار البيضاء

عبيابة يؤكد ضرورة تضافر الجهود لإنجاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر الشاوي يوقّع مرابع السلوان عبد القادر الشاوي يوقّع مرابع السلوان



GMT 17:17 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية محاربة الشيب المبكر الذي يصيب الشعر

GMT 00:41 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

خبراء الديكور يقدمون 6 حلول ذكية للمطابخ الصغيرة

GMT 08:39 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 08:06 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نبات "ليلك" الأرغواني اللون الأفضل في الربيع

GMT 20:58 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية مسح المستندات ضوئياً في تطبيق الملاحظات على "آي فون"

GMT 07:36 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي حمدان يشرح أهمية مواقع التواصل في التنمية البشرية

GMT 12:56 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

آرسنال فى ضيافة بلاكبول ضمن منافسات الكأس الإنجليزى

GMT 07:49 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات رائعة باللون الأخضر الزمردي تليق بمنزلك

GMT 13:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 22:35 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8

GMT 10:34 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

صلاح ينفي أنباء مشادته مع الجهاز الفني للمنتخب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca