آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السعودية تؤكد وفرة الإمدادات النفطية والأسواق تتجاوب بانخفاض في الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعودية تؤكد وفرة الإمدادات النفطية والأسواق تتجاوب بانخفاض في الأسعار

الرياض ـ مصر اليوم

أكد علي النعيمي وزير النفط السعودي أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على أسعار النفط في مستوى مقبول للدول المنتجة والمستهلكة، وقال في بيان خلال حضوره منتدى الطاقة في دبي أمس، إن ارتفاع الأسعار لا يعكس المعطيات الحقيقية للسوق، وإن السعودية ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان توافر إمدادات نفطية كافية، وستلبي أي طلب إضافي من العملاء بما يتماشى مع مصلحة الاقتصاد العالمي. ونقلت ''رويترز'' عن علي البهيوني مندوب الإمارات الدائم لدى منظمة ''أوبك''، تأكيده أن بلاده ملتزمة بإمداد عملائها بكل احتياجاتهم من الطاقة، وقال البهيوني ''لا تزال الأسواق تشهد درجة من التقلب رغم واقع العوامل الأساسية المتمثل في وجود طاقة إنتاجية فائضة لدى المنتجين لتلبية كل الاحتياجات، ووجود كمية وفيرة من النفط في السوق، وامتلاك المستهلكين الرئيسين مخزونات نفطية مرتفعة''. وأوضح الدكتور عمرو كردي أستاذ المحاسبة النفطية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن تصريح وزير النفط السعودي له تأثير كبير في توجيه الأسواق نظرا لدور المملكة الريادي في السوق العالمية كونها المصدر الأول وتملك القدرة الكافية لإحداث الفرق في السوق، لذلك فإن أسواق النفط العالمية تصغي بانتباه لأي حديث من مسؤول سعودي. ويرى الدكتور كردي أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط لا يزال في المستوى المعقول ولا يستدعي القلق كونه تذبذبا طبيعيا، وقال ''لو تم احتساب المتوسط طول العام لكان الرقم قريبا من 100 دولار، وهو الرقم الذي تنشده الدول المستهلكة والمصدرة''. وأضاف أن التوازن بين الإنتاج والاستهلاك هدف صعب لأن الاستهلاك يتذبذب بصورة أكبر نظرا لمعطيات وظروف كثيرة تحيط بالدول المستهلكة، لذلك لابد من وجود هامش كبير في الإنتاج يستطيع استيعاب أي تذبذب في الاستهلاك، وهذا يحتاج لزيادة وتيرة الاستكشاف ورفع القدرات الإنتاجية. وأضاف أن منظمة ''أوبك'' تعطي الإنتاج استقرارا أكبر لأن حجم القدرات النفطية للدول الأعضاء يمنحها قدرة على التحكم في العرض ومجاراة الطلب بشكل يخدم مصالحها الاقتصادية. وحول انخفاض الاستهلاك في الولايات المتحدة، بين الدكتور كردي أن ذلك يعود إلى التحول للاعتماد على الغاز في إنتاج الطاقة بدلا من النفط بسبب زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الغاز غير التقليدي، كما أن هناك خططا لتقليص استهلاك الوقود في السيارات عن طريق استخدام المحركات الهجين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تؤكد وفرة الإمدادات النفطية والأسواق تتجاوب بانخفاض في الأسعار السعودية تؤكد وفرة الإمدادات النفطية والأسواق تتجاوب بانخفاض في الأسعار



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca