آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أبل تضغط على زر الرعب في آيفون وداعا رقابة فيسبوك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبل تضغط على زر الرعب في آيفون  وداعا رقابة فيسبوك

هواتف آيفون
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

يتمكن اعتباراً من اليوم الإثنين نحو مليار شخص من أصحاب هواتف آيفون من قبول تعقبهم أو رفضه، بفضل تحديث أبل.ويرى البعض أن يكون لهذا الإجراء من أبل عواقب وخيمة على المنظومة الإعلانية التي تحكم "فيسبوك" و"جوجل".عمليا يتنافس نموذجان في وادي السيليكون، إذ تبيع شركة الإلكترونيات العملاقة هواتفها الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر بأسعار مرتفعة، بينما تقدم جارتاها خدمات مجانية، ضمنياً في مقابل بيانات مستخدمي الإنترنت التي تُستخدم لإرسال إعلانات فائقة الاستهداف إليهم على نطاق واسع جداً.ودأب المجتمع المدني (من جمعيات وأكاديميين وسواهم) على انتقاد هذا النموذج الاقتصادي المهيمن الذي تسعى القوانين (في أوروبا وكاليفورنيا) والشركات الأقل شهرة إلى وضع حدّ له.لكنّ أبل التي يبلغ عدد هواتفها الذكية المستخدمة في العالم نحو مليار، تتميز بالقدرة على تغيير العادات.

أصل الحكاية

فمنذ سبتمبر/أيلول، بات في إمكان ناشري التطبيقات التي تعمل وفق نظام "أبل" التشغيلي "آي أو إس" أن يطلبوا من مستخدمي تطبيقاتهم الإذن بتعقب حركة تصفحهم مختلف المواقع والتطبيقات، بهدف جمع بياناتهم واستخدامها.ولكن مع نشر الإصدار 14.5من "آي أو إس" هذا الأسبوع، أصبحت هذه الميزة المعروفة باسم "إيه تي تي" (شفافية تتبع التطبيقات) إلزامية.عملياً، تُعرض نافذة موافقة عند فتح كل تطبيق. إذا نقر المستخدم على "لا" أو إذا لم تظهر النافذة، لأي سبب من الأسباب، يفقد التطبيق إمكان الوصول إلى المعرّف الإعلاني للمستخدم، وهو رقم خاص به يتيح تتبعه عبر الإنترنت.

غضب في فيسبوك

ورأى المحلل المستقل إريك سوفيرت في مقال على مدوّنة أن "اقتصاد التطبيقات برمّته، وحتى الإعلان الرقمي، سينقلب رأساً على عقب بسبب سياسة الخصوصية هذه".ولاحظ أنها "تغيّر جذرياً طريقة إعلانات الجوال من حيث القياس والاستهداف والتي تستند حالياً إلى ما تسميه أبل التتبع".وتخشى منصات وتطبيقات كثيرة أن يقرر المستهلكون الرفض في ضوء توافر الخيار لهم، وأثار ذلك غضب "فيسبوك".وشرعت شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة في هجوم تسويقي للدفاع عن الإعلانات المستهدِفة، ونشرت صفحات كاملة لهذا الغرض في الصحف الأمريكية، وشهادات من صغار التجار على موقع مخصص، وكانت لمؤسسها مارك زوكربيرج تصريحات لاذعة.واعتبر زوكربيرج في نهاية يناير/كانون الثاني الفائت خلال مؤتمر للمحللين حول النتائج السنوية للمجموعة (29 مليار دولار أرباحاً صافية عام 2020) أن "أبل تتصرف بطريقة مسيئة إلى المنافسة".وتابع قائلاً "لن تتمكن شركات صغيرة ومتوسطة كثيرة بعد الآن من استهداف عملائها بإعلانات مخصصة.ويمكن أن تقول أبل إنها "تفعل ذلك لمساعدة الأشخاص ولكنّ هذا الأمر يخدم مصالحها بوضوح".فحتى إذا رفض المستخدمون التتبع، فستظل الإعلانات مخصصة، سيستمر "أنستقرام" في استنتاج ميول المستخدمين وتفضيلاتهم بناءً على تصفحهم التطبيق، وستواصل عرض إعلانات عن مأكولات القطط لهواة هذه الحيوانات.وستستخدم التطبيقات أيضاً بيانات مباشرة، مثل العمر أو الموقع. لكنها لن تكون قادرة، على الأرجح، على تبادلها مع أطراف ثالثة.

أهداف مربحة

وقال رئيس شركة "أبل" تيم كوك في مقابلة في مطلع أبريل/نيسان في مقابلة مع مدوّنة صوتية لـ"نيويورك تايمز": "نحن نتيح الخيار للمستخدمين".وأضاف: "إذا كنت ستصمم اليوم نظام تشغيل من أساسه، فستفعل ذلك بهذه الطريقة، وهذا واضح".ورأت المحللة لدى "كرييتيف ستراتيجيز" كارولينا ميلانيسي: "من وجهة نظر المستهلك، أبل على حق، نحن بحاجة إلى مزيد من الشفافية".لكنها رأت أن "من النفاق أن تقول أبل للمستهلكين (الخصوصية مهمة، فأنت لست منتجنا)، لا شك في ذلك، نظراً إلى أن نموذج أعمالهم لا يعتمد على الإعلانات".تدفع العلامات التجارية أكثر مقابل الإعلانات المستهدِفة والمخصصة بدقة، مما يدرّ أموالاً أكثر على المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تربح من المساحات الإعلانية الملائمة للسياق (كإعلانات الفنادق بجوار مقالات السفر).

خسائر فيسبوك

من هنا، تخشى شبكة "فيسبوك" تأثّر مداخيلها، وفي مطلع فبراير/شباط، أعلنت أنها ستعرض معلوماتها الخاصة للمستخدمين جنبًا إلى جنب مع معلومات صانع "آيفون"، في نافذة الموافقة.وسيضطر مطورو التطبيقات المجانية، من ألعاب الفيديو إلى التطبيقات المكتبية، إلى التكيف إذا لم يرغبوا في فقدان القدرة على الوصول إلى السوق المربحة المتمثلة في مستخدمي "آيفون" و"آيباد".وقالت كارولينا ميلانيسي "إنهم عموماً ميسورون أكثر من المستهلكين العاديين، مما يجعلهم أهدافًا مربحة أكثر".

قد يهمك ايضا:

ضغطة زر في آيفون تثير الرعب داخل فيسبوك وجوجل

 إطلاق 5 هواتف آيفون برو فاخرة مفاجأة روسية لعشاق الفضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تضغط على زر الرعب في آيفون  وداعا رقابة فيسبوك أبل تضغط على زر الرعب في آيفون  وداعا رقابة فيسبوك



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca