آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعوى قضائية ضد مؤسس "فيسبوك" بتهمة المشاركة في اختراق بيانات المستخدمين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوى قضائية ضد مؤسس

موقع فيسبوك
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

رفع المدعي العام في العاصمة الأمريكية واشنطن دعوى قضائية، هي الثانية ضد مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرج، الإثنين، زاعمًا أنه شارك في صنع القرار الذي أدى إلى قضية اختراق البيانات المعروفة بـ"كامبريدج أناليتيكا".

وتعكس الدعوى، التي رفعت في المحكمة العليا في العاصمة، الاتهامات التي وجهها مكتب المدعي العام، كارل راسين، العام الماضي، عندما سعى إلى تسمية زوكربيرج كمدعى عليه في دعوى قضائية رفعها في عام 2018 ضد شركة فيسبوك، المعروفة الآن باسم ميتا.

ورفض قاض هذا الطلب في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال التي نشرت الخبر.وفي الدعوى القضائية الجديدة، يكرر مكتب راسين اتهامه بأن زوكربيرج ساهم شخصيا في تراخي إشراف فيسبوك على بيانات المستخدمين.

وقال مكتب المدعي العام إن الشركة سمحت لأطراف ثالثة مثل شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا - المتوقفة عن العمل حاليا - بالحصول على بيانات شخصية لـ 87 مليون أمريكي.

 وقال راسين في بيان: "تظهر الأدلة أن زوكربيرج كان متورطا شخصيا في فشل فيسبوك في حماية خصوصية وبيانات مستخدميه مما أدى مباشرة إلى وقوع قضية كامبريدج أناليتيكا".

وأضاف أن "هذه الدعوى القضائية ليست مبررة فحسب، بل ضرورية أيضا، وترسل رسالة مفادها أن قادة الشركات، بمن فيهم الرؤساء التنفيذيون، سيتحملون المسؤولية عن أفعالهم".

وامتنعت ميتا عن التعليق على القضية الجديدة.

ووافقت شركة فيسبوك بشكل منفصل على دفع 5 مليارات دولار لتسوية الرسوم ذات الصلة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية.وفي وقت تلك التسوية، قال زوكربيرج إن فيسبوك ستجري بعض التغييرات الهيكلية الرئيسية على كيفية بناء المنتجات وإدارة هذه الشركة".

وبرفضه طلب إضافة زوكربيرج كمتهم في وقت سابق من هذا العام، حكم القاضي بالعاصمة بأن مكتب المدعي العام انتظر وقتا طويلا لمقاضاة زوكربيرج شخصيا كجزء من قضيته ضد فيسبوك.واختلف مكتب راسين مع قرار القاضي، معتبرا أنه احتاج إلى وقت طويل لجمع ما يكفي من الأدلة لاستنتاج أن زوكربيرج كان مشاركا على علم.

وفي الآونة الأخيرة، كانت السلطات تبحث في وثائق الشركة التي كشفت عنها موظفة سابقة، فرانسيس هوغن، ونشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، والتي تظهر أن الأبحاث الداخلية للشركة كشفت عن آثار سيئة لمنصاتها لم تتم معالجتها.
وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة: إنها اتخذت العديد من الإجراءات التي أثرت على ربحيتها لحماية أمن مستخدميها وخصوصيتهم، وقد اعترضت على تفسير بعض الوثائق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيسبوك تدخل على خط "أحداث بوتشا" بسبب المشاهد المروعة

 

فيسبوك تُعدل سياستها لتهديد الجيش الروسي وتمنع دعوات الاغتيال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية ضد مؤسس فيسبوك بتهمة المشاركة في اختراق بيانات المستخدمين دعوى قضائية ضد مؤسس فيسبوك بتهمة المشاركة في اختراق بيانات المستخدمين



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca