آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية

11 عادة سيئة تدمر أقوى العلاقات الزوجية
القاهرة ـ المغرب اليوم

مهما يكن مقدار الغيرة التي تتملكنا عندما نرى أزواجاً سعداء، فالحقيقة هي أنه حتى أكثر الأزواج الرائعين “المثاليين” يمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى الطلاق.

كثيراً ما سمعنا ورأينا زوجين عظيمين صادقين يهيمان بحب بعضهما، لكن بعد ذلك، وعند نقطة معينة أثناء العلاقة، يصدمان أسرهم وأصدقاءهم ويعلنان نهاية زواجهما، رغم أن كل شيء بدا وردياً في الظاهر.

مثل هذه المواقف، تطلق العنان لمشاعر جارفة من التعاسة والضيق الذي يحيط بجميع الذين يحبونهم، حيث يشعرون عندها أنهم مجبرون على الانحياز لطرف دون آخر.

وعندها يأتي السؤال: ما الذي حدث؟ لقد كانا يبدوان في غاية السعادة معاً!

رغم سعادتهما الغامرة عندما بدأت علاقتهما، على يرجح أن الزوجين كانا يخفيان التعاسة في علاقتهم، رغم السعادة الغامرة التي اعترتهما في بدايتها.

وبعد أن أخفيا ذلك خلف المظاهر لفترة طويلة جداً، شعرا أن الانفصال هو الخيار الوحيد المتاح أمامهم.

وهذا الأمر ليس مستغرباً على الإطلاق، فكثير من الأزواج يكافحون للحفاظ على “علاقة سعيدة”، ومع ذلك ينهار زواجهم.

نقدم فيما يلي 11 عادة من الممكن أن تؤدي إلى تدهور الحب والرابطة الزوجية، نقلاً عن موقع Brides:

1- عدم وجود توافق

غالباً ما يفتقر الأزواج إلى التوافق على الأمور المشتركة، ويشعرون أن أهدافهم ومشاعرهم الشخصية هي الأكثر أهمية للتركيز عليها.

2- عدم تلبية احتياجات الآخر

لكل شخص احتياجاته المختلفة التي يأمل أن يلبيها الشريك، لكن غالباً ما يفشل الأزواج في التحدث علناً عن تلك الاحتياجات أو يفترضون أن احتياجات الشريك هي ذات احتياجاتهم.

3- جعل انقطاع التواصل هو القاعدة

يحدث هذا عندما يبدأ الأزواج بقول أشياء مثل “أنا أحبك، ولكنني لم أعد (مغرماً) بك”.

4- ترك العلاقة الحميمة تتضاءل

تنضب مشاعر المودة والتواصل والحنان التي كان الزوجان يشعران بها بسبب عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فيصبحا مجرد شركاء في السكن.

5- تجاهل الآخر

يتمثل ذلك بعدم الشعور بعمق المشاركة وتجاهل تحقيق المتفق عليها، وعدم إيلاء الاهتمام بالآخر، وربما لم يتم ذلك عن عمد ولكنه حصل.

problem

6- الشعور بالاستياء من الآخر

إن الاستياء غير المعلن أو الملتبس يفسد العلاقة السليمة القائمة ويسممها بشدة، يمكن أن يفكر أحد الشريكين (أو حتى كلاهما) بأن الآخر ارتكب بحقه خطاً لا يمكن تجاوزه.

7- عدم التحدث وجهاً لوجه

أنت تدرك أن الأمور تسير بشكل سيء، لكن من الأسهل ألا تفعل شيئاً حيال ذلك. فأنت تتجنب مواجهة الحقيقة أو معالجة المشاكل الحقيقية في حياتك الزوجية.

8- انتقاد الطرف الآخر

divorce

عندما تتصيدون أخطاء بعضكم البعض في السر والعلن، سرعان ما تقتصر رؤيتكم على أخطاء الشريك فحسب. وبعد فترة، تصبح الشكوى والانتقاد عادة مريحة، تتراكم بعدها المشاعر السلبية.

9- تحويل الانتباه (والعاطفة) إلى مكان آخر

سواءً أكان ذلك عن طريق وجود علاقة غرامية أو صب كل اهتمامكم على الأطفال، فإن أحدكما أو كليكما انسحب من العلاقة ونشد الاهتمام والعاطفة في مكان آخر. بعد ذلك، يغدو التخلي الكامل سهلاً.

10- السماح للتوتر بالسيطرة على حياتكم

الحياة متوترة، وكثير من الأزواج يسمحون للتوتر أن يتخلل علاقتهم بالصدفة. ولكن حالما يسود التوتر ويتصدع التآزر المشترك، يمكن الشعور بمدى صعوبة، إن لم يكن استحالة، استعادة ما فات.

11- الشجار لتحقيق الفوز

عندما تركز على "أنك محق" أكثر من التركيز على التواصل بصدق، عادةً ما تجعل محاولات "مناقشة ذلك" الأمور أسوأ.

وكلما بقيت القضايا المذكورة أعلاه عالقة لمدة أطول في أي علاقة زوجية، كلما تشابكت هذه العادات أكثر، وزادت حدتها، وقَلَّصَت تدفق الحب والتواصل باطراد في حياتك. وكل يوم، يتضاءل الحب ويستفحل التوتر حتى يصل الأزواج السعداء سابقاً إلى لحظة الانفصال.

لذلك ما الذي يمكن أن تفعله عندما يتوشى زواجك السعيد بالتعاسة (ويبدو حالة ميؤوساً منها)؟

إيجاد رؤية مشتركة: ركز على سبب وقوعك بغرام الشريك وكيف تريد لحياتكما معاً أن تصبح. وأفضل من ذلك، أخبر شريك حياتك بهذا دون أن تتوقع منه القيام بالشيء نفسه.

البدء بإصلاح الضرر: اعتذر عن الجزء الخاص بك في أي سوء تفاهم. لا تدافع عن دوافعك لفعل هذا الأمر أو ذاك، أو عدم فعلهما. وتقدم باعتذار صادق بسيط دون توقع اعتذار من الشريك. وهذا يمكن أن يفعل العجائب جدياً.

كن شجاعاً بما يكفي للمبادرة أولاً: كن راغباً باتخاذ الخطوة الأولى تجاه شريك حياتك بدلاً من انتظار أن يقوم بالخطوة الأولى. وهذا ليس أمراً سهلاً إذا كنت تعتقد أنه مدين لك، ولكن يمكنك أن تفعل ذلك لأنه أمر مفيد لزواجك.

التوقف عن شن الحروب: توقف عن فعل أي شيء يسبب الأذى لشريك حياتك أو يلحق الضرر بمشاعر التواصل بينكم. وهذا قد يعني ببساطة إبداء قدر أكبر بقليل من الصبر والحنان واللطف.

اقرأ كتاب The 90-Minute Marriage Miracle: إنه دليل مليء بالأفكار المفيدة التي يمكنك البدء باستخدامها على الفور لحل المشاكل الحقيقية في حياتك الزوجية.

تتجلى السعادة والنجاح في أي علاقة زوجية في "الأشياء الصغيرة" التي تفعلونها (وتفشلون في فعلها) لبعضكم البعض. لا تدعوا حياتكم الزوجية تنهار مثلما انهارت الحياة الزوجية لكثير من الأزواج. اليوم، افتحوا صفحة جديدة. واختاروا أن تفعلوا شيئاً ينأى بكم عن الماضي ويرسم مستقبلاً مشتركاً أكثر إشراقاً.

وقد يهمك أيضاً :

احتجاجات في أنحاء العالم تُطالب بالمساواة بين الجنسين في اليوم العالمي للمرأة

طرق للمحافظة تحافظي على رشاقتك أنت وزوجك في فترة العسل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية 11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca