آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أصدرت ألبومًا أمازيغيًا لإيصال أسئلتها إلى الحكومة

تابعمرانت تنسحب من البرلمان المغربي انتصارًا للغتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تابعمرانت تنسحب من البرلمان المغربي انتصارًا للغتها

الرباط – رضوان مبشور

أصدرت الفنانة المغربية و النائبة البرلمانية عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض، فاطمة شاهو، المعروفة في الوسط الفني المغربي الأمازيغي ب "تابعمرانت"، أول ألبوم غنائي لها مند نجاحها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في  25 تشرين الأول / نوفمبر 2011، بعد فوزها ضمن اللائحة الوطنية للنساء، ويحمل الألبوم الذي أصدرته باللغة الأمازيغية اسم "أوريكريان إتماكيت"، وتعني باللغة العربية "إلا هويتي"، ويتضمن 6 أغان  أمازيغية تعالج المواضيع المرتبطة باللغة والثقافة الأمازيغيتين، فيما  يهدف الألبوم إلى إيصال أسئلتها إلى الحكومة بعد قرار انسحابها من البرلمان احتجاجًا على عدم قبول أسئلتها الموجهة إلى الحكومة باللغة الأمازيغية، مؤكدة أنها ستستمر في إنتاج الأغاني، وستعمل على توظيف أشرطتها الغنائية لتمرير رسائل سياسية إلى حكومة عبد الإله بنكيران  والتعبير عن هموم ومشاكل المواطنين الذين صوتوا عليها في الانتخابات البرلمانية، وأوصلوها إلى قبة البرلمان. وطالبت الفنانة البرلمانية في ألبومها من عبد الإله بنكيران حماية سكان جهة سوس ماسة درعة من هجمات الخنزير البري، كما انتقدت قرار الحكومة بإعادة تحديد الملك الغابوي والذي أثار احتجاجات سكان المنطقة، وتحمل الأغنية عنوان "ريغ أيسمامياد أن تلكمت الملك"، وتعني باللغة العربية "رسالة إلى الملك بشأن الآلام التي يتسبب فيها تحديد الملك الغابوي". وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة فاطمة تابعمرانت أثرت ضجة كبيرة داخل البرلمان المغربي، بعدما طرحت سؤالا باللغة الأمازيغية، وهو ما أثار استغراب الجميع ممن لا يفهمون اللغة الأمازيغية، بخاصة أن اللغة التي يتم بها النقاش داخل قبة البرلمان هي اللغة العربية فقط، وطالبت حينها بضرورة توفير آليات الترجمة الفورية، في إطار تفعيل ترسيم الأمازيغية والمنصوص عليه في الدستور الجديد للمملكة. هذا وسبق للنائبة البرلمانية أن انسحبت من إحدى جلسات البرلمان بتاريخ 29 أيار / مايو الماضي، بعدما رفض مكتب مجلس النواب برمجة سؤال لها باللغة الأمازيغية، بدعوى عدم وجود آليات للترجمة الفورية بالبرلمان من الأمازيغية إلى العربية. وتجدر الإشارة إلى أن الدستور المغربي الجديد الصادر في الفاتح تموز/ يوليو 2011، أقر على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية بالبلاد إلى جانب اللغة الأمازيغية، إلا أن غياب أن قانون تنظيمي، يفسر كيفية تنزيل هذا الفصل الدستوري على أرض الواقع، يفتح المجال أمام عدة تأويلات حول كيفية جعل اللغة الأمازيغية والعربية لغتين رسميتين للبلاد في آن واحد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابعمرانت تنسحب من البرلمان المغربي انتصارًا للغتها تابعمرانت تنسحب من البرلمان المغربي انتصارًا للغتها



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca