آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنّ الشرطة المغربية تتحرك بعد 48 ساعة على الإبلاغ

محامية تنادي بتفعيل "الدور الاستباقي" للنيابة العامة في اختطاف الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محامية تنادي بتفعيل

مريم جمال الإدريسي المحامية بهيئة الدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء

أكدت مريم جمال الإدريسي، المحامية بهيئة الدار البيضاء، أن "النيابة العامة عليها تفعيل الدور الاستباقي في قضايا اختطاف الأطفال، حيث لا تتحرك الشرطة حتى تمر 48 ساعة على التبليغ، لأنها تراعي بأن بعض الأطفال يغادرون المنازل في فترة المراهقة لأسباب أسرية أحيانا"، وأضافت في ندوة تفاعلية حول موضوع الحماية القانونية للأطفال، أن "هذه المسألة لا تنطبق على الأطفال الذين يقل سنهم عن 12 عاما؛ ومن ثمة، لا يمكن انتظار 48 ساعة من أجل مباشرة التحقيق، لأن ذلك يساهم في تسهيل العملية على الجناة الذين يقترفون جرمهم".

وتابعت موضحة: "هناك تأخر في ملف عدنان مثلا، حتى تمكن الجاني من القيام بعمله الشنيع، ولم يهتك عرض الطفل فقط، بل قتله، علما أنه لا يوجد نص قانوني يشير إلى مدة 48 ساعة بشكل صريح، بل يتم تفسيره في حالات معينة"، ثم زادت: "هناك اتفاقية دولية ل حقوق الطفل، وحتى القوانين الوطنية تدافع عن الحماية القانونية للأطفال".

ومضت المتحدثة مسترسلة: "على النيابة العامة التحرك في قضايا اختطاف الأطفال بمجرد سماع الخبر، لأن الانتظار يعتبر تقصيراً، باعتبار أن الطفلة نعيمة توجد في منطقة صغيرة، لكن الأسرة انتظرت 40 يوما للتوصل بنبأ قتلها، لكن السلطات المعنية لم تتحرك حتى اهتم الرأي العام بالجريمة التي كان مسكوتا عنها، بل كان يجب على السلطات أن تكتشف الجثة عوض الراعي".

"حان الوقت لكي تتجند الجمعيات للترافع الاستراتيجي في موضوع حماية الأطفال، وتفعيل الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الطفل، وأجرأة الدستور"، بتعبير المحامية ذاتها، التي طالبت بـ "إلقاء القبض على الجناة وهم ما يزالون في طور التخطيط والمحاولة".

كما نادت الإدريسي بـ "تفعيل الإجراءات القانونية لعدم الإفلات من العقاب"، وأشارت إلى "ثغرات" في مجموعة القانون الجنائي في هذا الصدد، موردة أن "الفصل 484 يجب أن يحدث فرعاً خاصا بحماية الأطفال من الانتهاكات الجنسية، ويتحدث هذا الفصل عن الرضائية، لكن المشرّع تركه مفتوحا".

وشددت المتحدثة على أن "المشرع عليه التمييز بين الطفل أقل من 12 سنة والطفل الذي يتراوح عمره بين 12 و18 سنة، لأن الطفل أقل من 12 سنة لا يعرف معنى الرضا"، مبرزة أن "بعض القضايا ينال فيها الجاني عقوبة 8 أشهر في هتك العرض، ما يستدعي إعادة النظر في الجريمة التي لا يمكن إلباسها لبوس الجنحة".

قد يهمك ايضا

رجل ستيني يُقدِم على اختطاف طفلة في الدار البيضاء لاغتصابها

 فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية تنادي بتفعيل الدور الاستباقي للنيابة العامة في اختطاف الأطفال محامية تنادي بتفعيل الدور الاستباقي للنيابة العامة في اختطاف الأطفال



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca