آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المصلي تثمن النهوض بحقوق المرأة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصلي تثمن النهوض بحقوق المرأة في المغرب

جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية
الرباط - الدار البيضاء

قالت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إن المغرب راكم العديد من الإنجازات في مجال مشاركة النساء، سواء في الحياة السياسية، ناخبة أو مرشحة، أو على الصعيد الاقتصادي، كقوة عاملة، أو مالكة للمقاولة الإنتاجية أو التعاونية؛ “وهذا ما ساهم فيه وجود الأطر القانونية التي تمنع التمييز وتفتح المجال أمام الجميع”جاء ذلك في كلمة للوزيرة خلال اللقاء الدراسي بالبرلمان حول تقرير المملكة المغربية بمناسبة انعقاد الدورة 65 للجنة وضع المرأة، الأربعاء.

وأضافت المصلي أنه بالرجوع إلى الوثيقة الدستورية فإنها “تنص في العديد من الفصول على عدم التمييز بين الجنسين، و المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل في جميع المجالات، ومنها المشاركة السياسية والاقتصادية، مع إضفاء الطابع الدستوري على مفهوم المناصفة، وهو الأمر الذي تدعّم من خلال القوانين التنظيمية، سواء للمؤسسة البرلمانية بمجلسيها، أو الجماعات الترابية، أو قانون الأحزاب السياسية، أو قانون الشغل، وإحداث هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، التي هي بمثابة آلية مؤسساتية للاستشارة واليقظة”.

وواصلت المتحدثة كلمتها موردة أن موضوع النهوض وضمان مشاركة المرأة في الحياة العامة واتخاذ القرار والقضاء على كافة أشكال التمييز ضدها “شكل أحد أهم الأوراش التي ميزت الألفية الثالثة، إذ تم إطلاق العديد من الأوراش التي تهدف إلى تمكين النساء من الآليات الكفيلة بتحقيق مشاركتهن الفعلية والفعالة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية”.وفي هذا السياق، تضيف المصلي، “مكنت الإصلاحات القانونية التي أطلقتها المملكة مند أواخر التسعينيات وبداية الألفية من تحقيق طفرة نوعية في مجال مناهضة التمييز ضد المرأة وضمان استقلاليتها ومشاركتها في الحياة العامة، مع دخول مدونة الأسرة حيز التنفيذ، مكرسة مجموعة من الحقوق؛ كما نصت العديد من التشريعات على مبادئ المساواة بين الجنسين في العمل والولوج إلى مناصب المسؤولية وباقي الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأردفت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بأنه بالموازاة مع هذا المسار “شهد الإطار القانوني والمؤسساتي لولوج النساء إلى مناصب المسؤولية واتخاذ القرار في المغرب تحولا إيجابيا خلال السنوات الأخيرة، ويتجلى ذلك في مقتضيات دستور 2011، ولاسيما من خلال أحكام الفصلين 31 و92 اللذين ينصان صراحة على تعزيز مشاركة المرأة في الوظيفة العمومية، وخاصة في مناصب المسؤولية”. 

كما أكدت المصلي أن المغرب ضاعف تدريجيا، خلال العشرية الأخيرة، مجهوداته في إرساء التدابير التشريعية والمؤسساتية الهادفة إلى تعزيز المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وتعزيز تمثيلية المرأة في عمليات صنع القرار، “وذلك انسجاما، من جهة، مع التزامات المغرب الدولية في مكافحة جميع أشكال التمييز وتعزيز المساواة والمناصفة بين الرجال والنساء، ومن جهة ثانية مع ما تم النص عليه في دستور المملكة”.واستطردت المتحدثة: “إن كان النهوض بحقوق المرأة في المغرب شهد مسار متميزا في العقود الأخيرة على كافة المستويات فإن هذا المسار، وكما هو الحال في العديد من الدول، مازالت تعترضه العديد من التحديات، خاصة تلك المرتبطة بالمشاركة في الحياة العامة، لاسيما المشاركة الاقتصادية والسياسية، إذ مازالت الأرقام لم تصل بعد إلى تجاوز الثلث مثلا على المستوى السياسي”.

كما أن من المهام الأساسية في المستقبل القريب “الأخذ بعين الاعتبار الحضور الوازن للنساء في العديد من الأوراش التي تقدم عليها بلادنا، في ظل التعليمات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبخاصة ما يتعلق بورش الحماية الاجتماعية، حيث أظهرت جائحة كوفيد 19 الهشاشة التي تعيشها النساء، سواء تعلق الأمر بالقطاع غير المهيكل أو النساء في وضعية هشاشة عموما، ما يستدعي إعمال مقاربة النوع في تنزيل هذا الورش”، تضيف الوزيرة.

فد يهمك ايضا :

وزيرة التضامن المغربية تدعو إلى مضاعفة الجهود لحماية الطفولة‎

جميلة المصلي تؤكّد ضرورة تطوير جيل جديد من مؤشرات حماية الطفولة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصلي تثمن النهوض بحقوق المرأة في المغرب المصلي تثمن النهوض بحقوق المرأة في المغرب



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca