آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

بجبهات لا تنتهي، تواصل وزارة التربية الوطنية المغربية  محاولة تدبير الغضب المتواصل للأطر التعليمية، هذه المرة بسبب المباريات التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، سواء المتعلقة بالترقية صوب مناصب التفتيش، أو التوظيف عبر العقدة.وتواجه أكاديميات المملكة المغربية  انتقادات عديدة بسبب المباريات الأخيرة، خصوصا أكاديمية الداخلة التي عرضت اسم ناجحة ضمن مباريات التفتيش دون حضورها الامتحان، ما دفع بالأطر إلى خوض احتجاجات بالعاصمة الرباط، اليوم الإثنين.

وفي مباريات أطر الأكاديميات (المتعاقدون)، كذلك، جاءت نسبة الحضور النسوي قوية، ما دفع البعض إلى اعتبار الأمر مدروسا لتكسير احتجاجات الأساتذة، مع السماح لطاعنين في السن باجتياز الاختبارات وولوج الأقسام بدورهم.عبد الوهاب السحيمي، فاعل نقابي في قطاع التربية، أورد أن نجاح متغيبة عن مباراة التفتيش في أكاديمية الداخلة كانت النقطة التي أفاضت الكأس، مسجلا أن العديد من المشاكل تشوب المباريات، وأولها اعتماد الجهوية على مستوى الانتقاء النهائي.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأساتذة مثلا يتنقلون صوب مكناس لاجتياز مباراة التفتيش، من كافة بقاع المغرب، لكن في النهاية يقع الاختيار على أستاذ ينتمي جغرافيا إلى جهة فاس مكناس.وبالنسبة للأساتذة حاملي الشواهد، نظمت لهم مباراة واحدة فقط، جرت مقاطعتها بالنظر إلى الاختلالات الكبيرة التي صاحبتها، حسب السحيمي، منبها إلى غياب الحوار بين الوزارة والمركزيات القطاعية، وتفضيل الوزير التفكير في الانتخابات عوض حل المشاكل.

وأكد المتحدث أن أغلب المباريات تفتقد للشفافية، ما سجل كذلك في مباراة المتعاقدين الأخيرة، رافضا تبريرات وزارة التربية الوطنية بشأن المتغيبة الناجحة، ومتسائلا: “أين محضر الغياب وكافة الترتيبات الأخرى، التي تتخذ في مثل هذه الحالات؟”.وأكمل السحيمي تصريحه قائلا: “من المهم أن تكون هناك رجة في وزارة التربية الوطنية”، مشيرا إلى وجود مسؤولين داخلها عايشوا سبعة وزراء، وبالتالي بإمكان القراء تخيل حجم نفوذ هؤلاء، وحدود تأثيرهم في كافة المسؤوليات والمناصب، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا

تتويج 52 مبادرة متميزة في مجال الإنتاج التربوي الرقمي المفتوح

الإعلان عن موعد صرف المنح الجامعية للطلبة المغاربة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬ ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca