آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حكم إغلاق "يوتيوب" فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكم إغلاق

القاهرة ـ وكالات

أدانت جبهة الإبداع، ما وصفته بـ"الحكم الكارثي" بحجب موقع "يوتيوب" لمدة شهر في مصر، كرد على بثه الفيلم المسيء للرسول.  ورأت الجبهة في بيانها الصادر اليوم، أن "الرد الخاطئ أحيانا ما يكون الصمت خيرا منه، ليس دفاعا عن الفيلم المسيء الذي رفضناه وبشدة وقت ظهوره، لكن استخدامه كذريعة لممارسة قمع حرية التعبير، خاصة وهو موقف ليس موجها لصناعه أو للفيلم ذاته، وإنما لموقع إلكتروني هو متنفس للتدوين البصري للملايين من المصريين والمليارات من الأفراد من شعوب العالم".  وأوضحت الجبهة أن الحكم تجاهل في الوقت ذاته يحمل نفس الموقع مئات من الإساءات للأديان وللإنسانية ذاتها، من خلال دعاة القنوات الدينية المشبوهة التي ليست غائبة عن أحد دون أي اعتراض من الغرب، بحسب البيان، مضيفة "بما أنهم يعرفون أنك حين تهتم بشئ تافه فأنت من تمنحه حجمه وهو ما فعلناه بالضبط مع الفيلم المسيء، نحن من صنعنا شهرة الفيلم المسيء برعونة الموقف المتخذ ضده".  وأشارت الجبهة إلى أنها تعتقد أن صورة الإسلام ستصحح في الغرب يوم أن تكون مواقفنا تتحدث عنه وليس حين نتخذ باسمه قرارات خاطئة تضعف من حجتنا وموقفنا، وتابعت "نعتقد أن حجب الموقع - بعيداً عن أنه لم يفلح من قبل مع مواقع التواصل حين حاول النظام السابق حجبها وتغلب الشباب عليه مما اضطر النظام لقطع الاتصالات نهائيا - فيه نقل لصورة سيئة عن نوع المواقف التي نتخذها".  وتابع البيان "لا يخفى على أحد الدور الذي يلعبه التدوين البصري على اليوتيوب في كشف القمع و الجرائم التي ترتكب ضد المتظاهرين منذ اندلاع الثورة و حتى يومنا هذا، و لعل فضيحة سحل الداخلية لمواطن مصري في الشوارع وغيرها وانتشارهم من خلال اليوتيوب خير دليل على ذلك، فهل يصبح هذا الحكم علامة على مستقبل حرية التعبير في مصر وهل يستخدمه النظام في حماية نفسه من معرفة الشعب بما يرتكبه من جرائم نحو المعارضة يوميا؟ هل يعطي هذا الحكم النظام ورقة توت صغيرة يغطي بها عورته التي صار الشعب كله يراها".  وقالت الجبهة إنها تحتج رسميا على هذا الحكم و تتضامن مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير في طعنها عليه، وتؤكد أنه أسوأ رد ممكن على الفيلم المسيء، بل إنه يزيد من الصورة السيئة للعرب في الغرب أكثر ما يدافع عنها.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم



GMT 04:42 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الصحفي والحقوقي اليمني الزبيب يتسلم جائزة رائف بدوي

GMT 16:21 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

«تويتر» يسم مجددا تغريدة لترامب بإشارة «ضارة أو مضللة»

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca