آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن أن هناك فرق تستفيد من الأموال العامة وأخرى تُعاني

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

محمد نصيري الباحث في المجال الرياضي
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

أكّد محمد نصيري، الباحث في المجال الرياضي، أن الظرفية الحالية التي تعيشها الكرة المغربية، يصعب على الأندية المغربية التحول إلى شركات وأضاف في حديث لـ "المغرب اليوم"، "لنفترض أن الأندية تمكنت من التغلب على جميع المعيقات، وأصبحت شركات، فهل الاتحاد المغربي سيصبح شركة أم جمعية رياضية، وهل جمعية رياضية ستسير شركات احترافية ، وهذا هو الخلل الأول، والتاني هو أن الاتحاد جمعية، وليست لها سلطة تقريرية، ولديها سلطة تنفيذية وهي تنبثق من جمعها العام، والجمع العام يتكون من الأندية والعصب، وهو أعلى سلطة في الهرم الكروي في المغرب، واختصاصاته تتمثل في تحديد السياسة العامة، وتحديد الاختيارات، وهو من  يحاسب ويراقب مدى تنفيذ السياسة الكروية والجهاز الذي له سلطة تقريرية يتحكم فيه من لديه سلطة تنفيذية والقرارات تأتي من الجمع العام".

وطرح نصيري تساؤل عريض هل نريد الاحتراف أم لا، "مع العلم أننا نتحدث عنه، ولم نطبقه، ونحن في مرحلة الهواية المقنعة، وإذا أصبحت الفرق كشركات كما تطمح الوزارة، فهل من المعقول أن الشركة تدعمها الدولة، لا يمكن أن تمنح الدولة للشركة التي تعتمد على إمكانياتها الذاتية في إطار التنافسية، وهل يعقل أن نفكر في نظام للأندية وكلها تلعب في نفس المنافسة، ونفس المستوى وفريق يستفيد من أموال الدولة، وفريق أخر يعاني.

وأشار أن في المغرب فرق تستفيد من مليار و 200مليون سنتيم من أموال عمومية، ويدخلون المنافسة مع فرق تعاني الفقر والفاقة، ولا تجد السيولة المالية لأداء أجور اللاعبين والمدربين وهل هذه هي ظاهرة صحية، حسب قوله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها

GMT 08:01 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مغارات "بني عاد" وجهة سياحية مفضلة خلال العطلة الشتوية

GMT 04:58 2015 السبت ,09 أيار / مايو

حجز 12600 لتر بنزين على متن شاحنة في صفرو

GMT 19:56 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية الإسبانية تعلن عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة سبتة

GMT 04:38 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

مزادات "روزبيري" تفتتح عرضاً لبيع تحف هندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca