آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صادق مجلس النواب بالإجماع على مشروع قانون المالية المعدل

ضغوط "الاتحاد العام للمقاولات" تدفع البرلمان المغربي إلى عدم تضريب صندوق "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ضغوط

البرلمان العربي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

استطاع فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين فرض تعديل يَقضي بإرجاع المادة 247 مكررة من مشروع قانون المالية التعديلي إلى صيغتها الأولى، التي تقضي باعتبار المساهمات المالية التي قدمتها المقاولات لفائدة صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا قابلةً للخصم، وبالتالي استفادتها من الإعفاء من الضريبة. وصادق مجلس النواب، اليوم الإثنين بالإجماع، على مشروع قانون المالية المعدل، في قراءة ثانية، وذلك حسب الصيغة التي جاء بها من مجلس المستشارين بعد الضغوط التي مارسها فريق الباطرونا على البرلمان وسحب فرق الأغلبية والمعارضة التعديلات التي جاءت بها في مجلس النواب خلال القراءة الأولى.

وينص المقتضى المثير للجدل على أن المبالغ المدفوعة في شكل مساهمات أو وصايا من قبل الشركات تُعتبر تكاليف قابلة للخصم توزع على عدة سنوات محاسبية، ويعني ذلك أنها لن تخضع للضريبة ضمن النتيجة المحاسبية للشركات في نهاية السنة، إذ تسقط قبل احتساب الضريبة على الشركات. ورافق جدل كبير إعفاء الحكومة للمقاولات من خصم ضريبي مقابل التبرع لصندوق كورونا، الأمر الذي دفع مجلس النواب أغلبية ومعارضة إلى حذف هذا المقتضى، وأُحيل النص إلى مجلس المستشارين، الذي تراجع عن الأمر وسمح للمقاولات بالاستفادة من الإعفاء الضريبي.

وبخلاف القراءة الأولى في مجلس النواب، حيث توافقت فرق الأغلبية، إضافة إلى فرق الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والاستقلال، على نسخ هذا المقتضى، وبررت ذلك بضرورة "تحقيق عدالة جبائية بين كافة المساهمين في صندوق تدبير جائحة كورونا"؛ التزمت الفرق نفسها اليوم الإثنين الصمت تجاه التعديل الذي أدخلته "الباطرونا" بمجلس المستشارين. ولم تبد الحُكومة في شخص وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، خلال المصادقة على قانون المالية التعديلي في الغرفة الأولى خلال القراءة الأولى من البرلمان، أي اعتراض على التعديل، وصُودق عليه بالإجماع، وهو الأمر الذي فاجأ أوساط المقاولات التي ساهمت في الصندوق. وكانت فرق الأغلبية اعتبرت أن نسخ المقتضى "يُحقق الإنصاف والعدل لمختلف المساهمين في الصندوق"، مشيرةً إلى أن "الأشخاص الذاتيين مع الجماعات الترابية لن يتمكنوا من الاستفادة من الحق في الخصم رغم مساهمتهم القيمة في مداخيل الصندوق".

قد يهمك ايضا

منع استئناف أنشطة تجارية يثير حفيظة مهنيين في منطقة درب السلطان الفداء

العثماني يكشف حصيلة زيارته إلى الصين ولقائه بمسؤولي الاتحاد العام للمقاولات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط الاتحاد العام للمقاولات تدفع البرلمان المغربي إلى عدم تضريب صندوق كورونا ضغوط الاتحاد العام للمقاولات تدفع البرلمان المغربي إلى عدم تضريب صندوق كورونا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca