آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"التراس الرجاء" يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

التراس الرجاء
الدار البيضاء - أيوب رشدي

تحسرت التراس الرجاء البيضاوي لكرة القدم على رالنهاية الكارثية للموسم الجاري بعدما احتل الفريق المركز السادس الذي لا يؤهل لأية مسابقة قارية.

ونشرت التراس الرجاء بلاغا لها أكدت فيه أن الموسم انتهى وهو مليء بالنكسات وخيبات الأمل على عادة المواسم الأخيرة مضيفة:" توقعنا بأن النتيجة ستكون سلبية غير أننا آمنا بالعكس إلى آخر رمق والسقطة كانت مدوية".
وجاء في البلاغ ذاته :"بالرجوع إلى بداية الموسم التي كانت إلى حد ما إجابية شاهدنا فريقنا يتوج بالكأس مقدما آداءا مقنعا غير أن الشق التسييري لم يواكب، التفريط في أسماء كان من الممكن أن تكون حاسمة و إضرابات متكررة "لولاد الفرقة" جعلت من المنافسة على اللقب أمرا مستحيلا.
لم تكن يوما هوايتنا التدخل في شؤون التسيير و لطالما ٱمنا بأن لكل شق أصحابه غير أن الغيرة على النادي و مشاهدته يتقزم جعلتنا نبتعد عن مناطقنا محاولين بشتى الطرق الممكنة لم شمل مكونات النادي بداية بالمنخرطين ثم اللاعبين. غير أن نيتنا الحسنة في أغلب الأحيان لم تكن متبادلة ليتكرر سيناريو السنوات الأخيرة : خروج خالي الوفاض اللهم مرورا لدور مجموعات كأس الكاف الذي إعتبره البعض "تاريخي" غير واعين بماضي ناديهم و عيار رجالاته التي لم يكن همهما المال بل كتابة التاريخ بعيدا عن أضواء الكاميرات.
نحن أولتراس الماكانا لن نرضخ لهذا المستوى و لن نقبل به و مطالبنا ستكون على مسمعكم أينما حل الرجاء. فبعد نهاية الجمع العام بتاريخ 13/04/2018 و الإعلان عن تكوبن اللجنة المؤقتة لتسيير أمور النادي، عم التفاؤل أوساط جماهير الرجاء، تفاؤل تكرس بعد الإطلاع على الخطوات الهيكلية المتبعة منها الساعية إلى إعادة هيكلة النادي تسييريا و تقنيا، و لهذا قررنا طرح على أرض الواقع توصيات على اللجنة الحالية نراها خارطة طريق من شأنها الخروج بالنادي إلى بر الأمان :

* الإلتزام بما نطق به ،في الجمع العام الأخير، على لسان أعضاء اللجنة كما وضحت الكورفا في اللقاء ضد بركان.
*محاسبة المكتبين السابقين مع التشطيب على كل من كانت له يد المسؤولية في ما وصل إليه النادي، و اللقاء الأخير كان فرصة للتعبير عن ذلك برسالة مضمونها darkness cannot drive out darkness, only light can do that و مفادها أن الرجاء بحاجة لبرامج و طاقات جديدة لتمحي آثار الخراب . 
*الإستعداد للموسم القادم بكل حزم مع تعزيز تشكيلة النادي و تسريح كل من هلكه ماديا ومعنويا. 
*الإنخراط في إستراتيجية متوسطة المدى قصد تقوية مؤسسة المنخرط بإعتبارها مكون أساسي للنجاح.

اليوم بقدر ما نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التكثل خلف النادي و مساندته حتى العودة إلى المجد، نحتاج أيضا إلى الصرامة في الدفاع عليه و على قيمه و تقاليده، فالعبث بتاريخ الرجاء لن يكون مسموحا و صبرنا على مشارف نهايته.

والرسالة ديالنا للشعب الرجاوي كيفما لمسيريه السابقين ولا لي غايجيو  بالدارجة : باراكة من التطاحنات والهضرة الزايدة والاتهامات الخاوية بلا أساس ، ولي عندو مشاكل شخصية بيناتهم يخليوهم بعاد على الفرقة، هادشي غير كايزيد فالتفرقة وكايزيد يأزم الوضعية، حنا الدور ديالنا كجمهور خاص يكون هو التشجيع و المساندة المادية و المعنوية باش نشوفو الراجا لي كنا كانعرفو بدل ما نزيدو نهرسو الفرقة بالتطاحنات بيناتنا ، و المسيرين من جهتم خاص يكونو كايقدرو اسم الرجاء و يخدموه و لي ماقادرش يحط السوارت .الشعب يريد التغيير في الرجاء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل التراس الرجاء يؤكد أنهينا موسما مليئا بالنكسات وخيبات الأمل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca