آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت أنها تلتقط أنفاسها وتعيش بعيدًا عن الأضواء

ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا

الممثلة اللبنانية ورد الخال
بيروت - الدار البيضاء اليوم

تعتبر الممثلة اللبنانية ورد الخال السفر عنصرا أساسيا في الحياة؛ فهو يزودها بالطاقة والحرية معا، بحسب قولها "إنه الحرية التي أفتقدها في أيامي العادية لكوني وجها معروفا على الشاشة الصغيرة. في أماكن بعيدة لا يعرفني فيها أحد، ألتقط أنفاسي وأعيش بعيدا عن الأضواء وعن كل القيود".

وتحدَّثت ورد عن أحساسها من السفر وأهميته في حياتها قائلة، "السفر يؤثر عليّ من نواح كثيرة، فمن ناحية يزودني براحة نفسية تُشعرني كما لو أني طائر حر أحلق في السماء، ومن ناحية أخرى تتجدد نظرتي إلى الحياة كلما اكتشفت بلدا جديدا وتعرفت ثقافته وعاداته".

وأضافت، "من أقرب الأماكن إلى قلبي إيطاليا التي عشت فيها لسنوات، وأغرمت بمدنها الكبيرة مثل روما، وكذلك مناطقها الريفية. فإيطاليا في نظري عبارة عن لوحات فنية تطالعك أينما توجهت بنظرك، من ساحاتها ومطاعمها إلى حوانيتها القديمة. ولن أبالغ إن قلت إنني عشت فيها أجمل أيامي رغم ظروف دراستي التي كانت صعبة. فقد كنت صغيرة السن وبعيدة عن عائلتي في وقت كانت فيه وسائل الاتصال غير متطورة كما هي عليه اليوم. نعم كنت أشعر بالإحباط من وقت لآخر ولكنني ما إن أخرج إلى شوارعها وأرى ناسها وواجهات محلاتها حتى يغمرني الارتياح والسعادة".

أقرأ أيضا :  

الفنانة ورد الخال تواصل تصوير مسلسلها "ثورة الفلاحين"

وأكدت "عموما أجد راحتي في البلدان الأوروبية، ومن كل بلد أزوره أعود بمخزون ذكريات تُدخل السعادة على نفسي كلما تذكرتها"، لافتة، "فقد أمضيت عطلة الصيف في ماريا إحدى الجزر المعروفة بإسبانيا، وكنت أجلس لساعات طويلة على شاطئ البحر أتأمل غروب الشمس دون ملل. وأمضيت هناك 10 أيام من العمر لا يمكنني أن أنساها بتاتا.

وأوضحت "أفضل الرحلات التي ترتكز على المغامرة والاكتشاف والطبيعة، فلست من الأشخاص الذين يحبون الفخامة والرفاهية والاسترخاء طول الوقت في فنادق خمس نجوم أو المنتجعات؛ أتذكر مثلا زيارتي لجبال الألب الفرنسية؛ حيث أمضيت لحظات رائعة مارست فيها رياضة ركوب الدراجتين الهوائية والنارية، استعدت خلالها شعور ورد الخال الطفلة المنطلقة والعفوية في تصرفاتها من دون قيود وشروط يفرضها عليها الزمن أو المجتمع. ولا بد أن أشير إلى أن لدي ضعفا كبيرا تجاه الطبيعة. فرغم أنني أحب اكتشاف المدن الكبرى ومعالمها الفنية والهندسية، فإن ما يريحني أكثر الطبيعة الأوروبية تحديدا، حيث أستمتع بالسير في ريفها".

وقالت، "بينما لو خيرت بين باريس والمكسيك فإنني أختار من دون تردد الثانية، لأنني لم أزرها من قبل كما أني سمعت عنها كثيرا. فهي تتمتع بحضارة وثقافة ومعالم مختلفة تماما عن تلك التي نعرفها في أوروبا، فضلا عن أن مجرد التفكير في التجربة يحفزني ويعزز روح المغامرة بداخلي. سمعت أيضا أنها تتمتع بمتاحف كثيرة وهذا يروق لي، لأنني أحب أن أطلع على تاريخ حضارات بعيدة. فأنا أتذكر أنني قضيت أكثر من يوم في «اللوفر» الفرنسي، من دون أن أطلع على كل كنوزه. انبهرت أيضا بمتحفي «الأقصر» و«أسوان» في مصر، إذ انبهرت بمعروضات لم أتخيل يوما أنها لا تزال موجودة في هذه الدنيا".

وأكدت، "التسوق في السفر آخر شيء يمكنني أن أفكر فيه. ثم إنني من الأشخاص الذين يحملون خزانتهم معهم أينما ذهبوا، وهو أمر مضحك لكوني أمضي معظم أوقاتي بالبنطلون الجينز والـ«تي شيرت»، وعندما أعود إلى لبنان، ألوم دائما نفسي لأني حملت كثيرا ولم أستخدم سوى القليل. ما زلت لم أتعلم كيف أحزم حقيبتي بعد وأحمل ما قل ودل فقط".

وتابعت، "عشقي لمعالم إيطاليا وروحها الدافئة يمتد إلى مطبخها. فكل ما أبحث عنه في السفر هو المطاعم الإيطالية، ثم المطبخ المكسيكي والياباني. لكن هذا لا يعني أنني لست مغامرة في الأكل، فأنا أحرص على أن أتذوق الأطباق الشعبية المعروفة في كل بلد، لأنها جزء من التعرف على ثقافته".

قد يهمك أيضا :

منع البرلمانيين وحاملي جوازات السفر الرسمية من دخول أوروبا عبر سبتة ومليلية

  الطيران إلى مدن غير رئيسية يكون أكثر تكلفة من السفر إلى العواصم الكبرى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا ورد الخال تتحدث عن علاقتها بالسفر وتعتبره عنصرًا أساسيًا



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟

GMT 17:40 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 07:00 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إنذار باللون الأزرق لمواجهة العواصف الثلجية في الصين

GMT 21:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

حشيشة الفتق تساعد في إخراج حصى الكلى والمثانة

GMT 00:56 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأناناس مكمل غذائي تحتوي على الفيتامينات والمعادن

GMT 10:19 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رسالة إلى رئيس مصر المقبل: التاريخ لن يغفر أخطائك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca